المصائب لا تأتي فرادى… رئيس جماعة بوزنيقة المعزول مطالب بالمثول أمام قاضي التحقيق

علمت الجريدة من مصادر موثوقة، “أنه مباشرة بعد صدور الحكم القاضي بعزله من عضوية ورئاسة جماعة بوزنيقة التابعة لإقليم بنسليمان، تم استدعاء (م-ك) للمثول أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، قصد الاستماع إليه في مجموعة من الاختلالات المرتبطة بمجال التعمير خلال فترة تدبيره للجماعة كرئيس قبل عزله”.
وأفادت مصادر الجريدة في هذا الشأن، أن المعني وهو بالمناسبة برلماني عن حزب الاستقلال بدائرة بنسليمان، سيمثل أمام قاضي التحقيق يوم الاثنين المقبل 15 ماي 2023، رفقة 4 أشخاصا آخرين، ويتعلق الأمر بنائبين له أحدهما في الولاية الجماعية الحالية والثاني خلال الولاية السابقة بالإضافة إلى موظفين اثنين يعملان بنفس الجماعة.
وارتباطا بذات الموضوع، وحسب ما أشارت إليه بعض الجرائد والمواقع الإلكترونية، فقد سبق للفرقة الوطنية التابعة للدرك الملكي أن حلت بمقر جماعة بوزنيقة في وقت سابق، للبحث والتحقيق في مجموعة من الملفات المرتبطة بمجال التعمير والتصاميم والتي كانت موضوع شكايات من طرف بعض الأعضاء بجماعة بوزنيقة، يدعي فيها أصحابها وجود خروقات واختلالات في مشاريع البناء والتعمير، يرجح أنها كانت وراء استدعاء الرئيس السابق للجماعة للمثول أمام قاضي التحقيق.
وعلق أحد المهتمين بالشأن المحلي على موضوع استدعاء (م-ك) للمثول أمام قاضي التحقيق باستئنافية الداراليضاء “أن المصائب لا تأتي فرادى…” في إشارة إلى أن المستدعى لم يكد يمضي على قرار عزله من عضوية ورئاسة جماعة بوزنيقة سوى بضعة أيام ، حتى تم تبليغه للمثول أمام القضاء من جديد للتحقيق معه في بعض اختلالات التسيير الجماعي.