المخدرات تشكل ظاهرة مهيمنة ببوسكورة إقليم النواصر
انتشرت ظاهرت بيع المخدرات بطريقة تستفز قلوب المواطنين وفي واضحة النهار، كأن الأمر عادي، لايجرمه القانون، وهذا ما أثار انتباه ساكنة بوسكورة النواصر، علما ان هذا سينجم عنه تخريبا لعقلية الشباب. بالإضافة الى ظهور عمليات السرقة والكريساج، حتى أضحى هذا الواقع مألوفا يصعب القضاء عليه، والجدير بالذكر أن رجال الدرك الملكي، عندما أرادوا إلقاء القبض على خلية المخدرات ، والتي كانت تنشط بالحي الصفيحي امزيريرة ” بوسكورة دخلوا معهما في اشتباكات عنيفة، مما كلفهم ذلك جهدا كبيرا في إلقاء القبض على بعض عناصرها.
ورغم مجهودات رجال الدرك الملكي المتواصلة في محاربة الجريمة على أوسع نطاق، يبقى الأمر يتطلب مساندة من طرف رجال الأمن الوطني هذه القوة التي لا تزال غائبة ببوسكورة دون معرفة الأسباب، علما ان المدينة دخلت إلى المجال الحضاري؟؟؟
وعرفت كثافة سكانية مهولة نتيجة استقبالها، لأسر الاستفادة الخاصة بعملية إعادة الإسكان ضمن مشروع الازدهاربوسكورة بالإضافة إلى التوسع العمراني الذي عرفه إقليم النواصر عموما ومنطقة بوسكورة على الخصوص،ومن بين الأسئلة والتي تراود المواطن، هنا بعين المكان، ماهي الأسباب التي تغيب رجال الأمن الوطني ببوسكورة، دون إدراجهم كقوة مساندة، لرجال الدرك الملكي بعين المكان، والذين يقومون بدور كبير، في ظل الكثافة السكانية المهولة ناهيك عن ارتفاع العمل الجرمي وتنوع معالمه، وحيال هذا الوضع الخطير، فإن الأمر أصبح يتطلب دخول الأمن الوطني، لمساعدة رجال الدرك الملكي الذين يتفانون في الخدمة، لكن تبقى المطالبةبالمساندة من الضروريات، في هذه الظرفية من أجل السيطرة على الوضع الكارثي الخطير.
