الفنيدق على كف عفريت ومخاوف من اندلاع احتجاجات بدأت تظهر شرارتها..!!!
تعيش مدينة الفنيدق على صفيح ساخن، وحالات اليأس و السخط بلغت أعلى المستويات، و سط مخاوف من اندلاع احتجاجات على شركة امانديس، رفع شرارتها فئة عريضة من المتضررين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و بسبب انعدام فرص الشغل بعدما طال إنتظار الافراج وإطلاق سراح و عود مشاريع كانت سوف توفر سبعة آلاف منصب شغل قار، لتفادي الوضع الغير القار.
فرغم مجهودات السلطات المركزية التي خصصت مئات الملايين من الدراهم لخلق بدائل لممتهني التهريب المعيشي بعد إغلاق معبر باب سبتة المحتلة، الا ان فرص الشغل في قاعة الانتظار، رغم الأوضاع الاجتماعية المزرية التي تنذر بعودة الاحتجاجات بعدما طال الانتظار و تسرب اليأس، و أصبح إيجاد فرص للهجرة الى الضفة اخرى هي البديل لكل من يبحث عن الخلاص هروبا من واقع عسير ومستقبل مجهول المسير، وعذاب تعيشه الأسر بين مطرقة إلتهاب أسعار غلاء فواتير أمانديس، وسندان البحث عن فرصة شغل يحفظون بها كرامتهم لتخرجهم من الظلم والظلام و الظلمات إلى النور.
فهل سيتدارك المسؤولون الأمر والبحث عن الحلول أم ستبقى الرياح بما تشتهيه السفن ..!!!
