العيون….. جماعة بوكراع الغنية ماديا و الفقيرة تنمويا

يعتبر التسيير المحكم والتدبير الموجه توجيها صحيحا أحد أهم عوامل النجاح، خصوصا اذا تحمل المسؤولون مسؤولياتهم وامنوا بحقوق المواطنين ، الشئ الذي يطرح معه عدة أسئلة تتناقلها ساكنة جماعة بوكراع بإقليم العيون من يتحكم في مصير الجماعة التنموي ؟؟؟ و لماذا يتم اقصاء ساكنة جماعة بوكراع التي يكون لها دور فعال خلال فترة الانتخابات .
ما يحدث بجماعة بوكراع من تهميش لا يجسد الا مشهد من مشاهد التسيير الفاشل والغير محكم ، جماعة بوكراع التي تعاني من غياب المرافق الاجتماعية والصحية والتعليمية، ناهيك عن معاناة ساكنتها مع دور الصفيح و ضعف البنية التحتية ، في الوقت الذي تضخ فيه الدولة للجماعة ميزانية سنوية بالاضافة الى الدعم السنوي الذي يخصصه المكتب الشريف للفوسفاط OCP .
ليبقى مشهد معانات الارض و ساكنيها عنوان جماعة بوكراع المنجمية ، في غياب تام لأي نتائج او نشاريع تنموية على ارض الواقع و التي قد تعود بالنفع على ساكنة الجماعة…