الطبيب الشاب رضوان الخوش ..عمل بضمير مهني إنساني أكسبه حب الناس

الطبيب الشاب رضوان الخوش ..عمل بضمير مهني إنساني أكسبه حب الناس

ينبغي علينا أن نعلم بأننا عندما نقول الرجل المناسب في المكان المناسب فإننا نقرر مقولة من أهم مقولات النجاح، وهي المقولة التي باتت أشبه بالحكمة القائلة التناسب يحدد حجم التعامل والتناسب لا يحدد حجم التعامل فحسب بل ويحدد الشخصية التي تجسد رجولة المكان نفسه، وهذا المنطق يقودنا للحديث عن الطبيب والشاب الخلوق رضوان الخوش، هذا الرجل ونحن نقول الرجل استئناسا بقوله تعالى “من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه”، لأن الرجولة تتجاوز نوع الانسان والانسانية ككل، الرجولة هي أولا صدق ووفاء بالوعد والعهد، ومؤكد أن الرجل الذي يصدق يكتب عند الله صديقا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم .

عندما نقول إن الطبيب رضوان الخوش هو الرجل المناسب في المكان المناسب، فلن نجد من يختلف معنا في ذلك، لقد دأب رضوان منذ بداية مساره العملي كطبيب بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بسطات، على الرغبة في بذل جهد كبير، من أجل مصلحة الوطن بصفة عامة والمواطن السطاتي بصفة خاصة .

إن جميع من عرفوا رضوان الخوش كطبيب مكافح، خدوم، متميز، وجريء، يؤكدون أنه من معدن نفيس وخام، وأن وجوده كملاك للرحمة سيعود بالخير العميم على بلادنا، لأنه يسعى للارتقاء بمصالح المواطن، فهذه المسؤولية كانت تنتظر شاب بمهمة وأمانة ودقة رضوان الخوش، كما يعتبر من خيرة الأطباء المغاربة، حيث يحظى بإحترام جميع ساكنة مدينة سطات لما يتحلى به من أخلاق رفيعة ووقار وجدية في العمل .

رضوان الخوش، اكتسب ثقافة مدينة سيدي الغليمي، فبعد مسار دراسي ناجح في كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، توج بتخرجه لينتقل إلى مدينة سطات، حيث اشتغل كطبيب بقسم الانعاش، واندمج مع سكان المدينة الذين أحبوه لأخلاقه وابتسامته التي لا تفارق محياه، كما اكتسب المزيد من التجارب والمهارات على يد أطباء أكفاء، لم يتوقف الطبيب رضوان الخوش عند هذا الباب، بل تخطاه إلى أبعد الحدود، حيث خلق جسر التواصل مع فعاليات المجتمع المدني بالمدينة وأصبح يتبادل معهم التجارب والخبرات، وخلق أرضية للتعارف، كذلك تبادل المعلومات والأفكار، لتسهيل مجموعة من الخدمات، والمساهمة في مجالات إنسانية وخيرية تخدم ساكنة سطات، لأن المدينة في حاجة ماسة إلى جيل جديد من الرائدات والرواد كالشاب رضوان الخوش، الذين تزخر بهم بلادنا، من أجل الإنخراط الكلي والفعال في المسلسل الطبي والتنموي .
يبقى الطبيب رضوان الخوش دائماً حريص على أن يخلق ربطاً مع المريض، فعلاقته مع مرضاه هي علاقة صداقة وأخوة، وتستحق تنويها، فهو الطبيب العبقري والإنسان الطيب الخلوق، فعلا رضوان يستحق كل ما قيل فيه وما سيقال عنه على الدوام.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *