الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة يمثل رسالة بناء وتطوير وتطلع نحو المستقبل

الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة يمثل رسالة بناء وتطوير وتطلع نحو المستقبل
طلوع عبدالإله:

تابع الشعب المغربي والعالم، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادثة عشر، في خطاب ملكي استحضر مظاهر التكافل والتضامن، خلال فاجعة “زلزال الحوز”.
وبفخر كبير استعاد جلالة الملك الصورة التضامنية التي عاشها المغاربة، وشاهدها العالم أجمع، من تضامن تلقائي، أصبح موضوع إعجاب وتنويه، مؤكدا جلالته أن مظاهر التكافل والتضامن التي أبان عنها المغاربة خلال الزلزال “تخفف من هول الفاجعة”.

مملكة القيم

في تصريح لموقع “مجلة 24”، قال عبدالإله طلوع، باحث في القانون العام والعلوم السياسية، إن “الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة يمثل رسالة بناء وتطوير وتطلع نحو المستقبل بحيث تؤكد مضامين الخطاب الملكي السامي التزام جلالة الملك محمد السادس بجعل انشغالات المواطنين على رأس أجندة الأولويات الوطنية”.
وأبرز الدكتور طلوع ، أن “خطاب جلالة الملك محمد السادس رسخ حيوية القيم المغربية كعامل حاسم في تشكيل الشخصية والهوية المغربية ومسيرة النجاح والتطوير والصمود باعتبار القيم الأساس القوي للتغلب على التحديات التي كان آخرها زلزال الحوز وبناء توقعات نوعية جديدة في إطار القيم الدينية و لروحية للمغاربة والقيم الوطنية للأمة المغربية القائمة على الملكية و حب الوطن علاوة على قيم التضامن و التماسك الاجتماعي، ومن منطلق الخطاب الملكي الذي يمثل امتداد لخطاب الذكرى 24 لعيد العرش على مستوى تأكيد القيم، فإن القرارات المتخذة في عدة ميادين هي انعكاس للقيم المغربية”.

مرحلة جديدة من البناء والتمكين

وأوضح طلوع، ضمن التصريح ذاته، أن “الخطاب الملكي السامي يمثل إعلانا عن مرحلة جديدة من البناء والتمكين في لحظة تذكر خلالها جلالة الملك المواطنين الضحايا و المصابين جراء زلزال الحوز فضلا عن تأكيد أولوية إعادة إعمار الأطلس الكبير”.
وأبرز الخطاب الملكي، حسب طلوع، “تضحيات القوات المسلحة الملكية والقوات الأمنية والقطاعات الحكومية والإدارة الترابية في التخفيف من تداعيات الزلزال، وبالتالي فالإشادة الملكية بالجهد والتضامن يمثل قوة دفع للمزيد من العمل ووساما على صدر المجتمع و المؤسسات نظير ما تم تقديمه من تضامن و تعبئة وتآزر”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *