الجديدة…عدم تجديد مكتب جمعية آباء وأمهات تلاميذ ابراهيم الروداني يدفع بعض الآباء الى الاعتداء على الرئيس

الجديدة…عدم تجديد مكتب جمعية آباء وأمهات تلاميذ ابراهيم الروداني يدفع بعض الآباء الى الاعتداء على الرئيس

علم موقع” مجلة 24″ من مصادر موثوقة، أن بعض الآباء والأمهات مؤسسة ابراهيم الروداني بمدينة الجديدة، قاموا بالاعتداء على رئيس الجمعية المنتهية ولايتها داخل المؤسسة، بسبب عدم قبولهم تأجيل الإجتماع لتجديد المكتب.

و توصل الموقع ” مجلة 24″ بنسخة من المراسلة التي وجهها رئيس جمعية آباء وأمهات و أولياء أمور التلاميذ بالمؤسسة المذكور إلى قائد الملحقة الإدارية الثالثة بمدينة الجديدة، يخبره فيها بتأجيل الجمع العام العادي للجمعية، والمنعقد يوم الثلاثاء 23 نونبر الجاري على الساعة السادسة والنصف مساء، و الذي لم يكتمل نصابه القانوني باعتباره أول جمع عام قانوني يعقد داخل فضاء مدرسة إبراهيم الروداني بالجديدة.

هذا الإجتماع حضره ثماني أمهات وأربعة آباء فقط، بالاضافة الى السيد مدير المؤسسة ونائب رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم العمومي بالجديدة.

لكن رئيس الجمعية و مباشرة بعد إعلانه عدم إتمام هذا الإجتماع بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني للجمع العام، تفاجأ بعدد من الأمهات وأحد الآباء يعرضونه لمختلف أشكال العنف الجسدي واللفظي، وسحبوا منه وثائقا تخص الجمع العام بطرق غير مشروعة، الأمر الذي دفعه الى رفع الجمع العام وتأجيله لإعطاء فرصة ثانية لآلباء والأمهات قصد الحضور.

هذا و صرح رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ للمؤسسة، أنه عازم على وضع شكاية لدى القضاء، و أن كاميرة كانت موضوعة داخل الفصل سجلت الاعتداء الذي حصل.

لكن الغريب في الأمر، أن هذا الإجتماع عرف حضور عنصر لا علاقة له بالجمعية، و محاولته الدفع بسيدة من أجل الحصول على رئاسة الجمعية، و التأثير على هذا الجمع.

و حسب تصريح مجموعة من الآباء و أمهات تلاميذ مؤسسة ابراهيم الروداني لمجلة 24، الذين أكدوا أنهم لم يتوصلوا بأي إشعار حول تجديد مكتب الجمعية، و ان تجديد هذا المكتب تم بطريقة غير ديمقراطية و بطرق يمكن إعتبارها تحايلا من أجل التحكم في المكتب و معه التعليم الأولي بالمؤسسة.

كما أن السيدة المدفوعة من طرف عناصر غريبة خارج المؤسسة، قامت في السابق بتحريض الآباء و الأمهات على التجمهر و القيام بوقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة، من أجل دفع بالإدارة إلى الاعتماد التوقيت القروي داخل المجال الحضري،مما أدى إلى تغيب عدد من التلاميذ عن الفصل و هدر للزمن المدرسي، مما يستوجب فتح تحقيق عاجل من قبل السلطات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *