الجديدة…حياة التلاميذ بالعالم القروي مهددة ومديرية التجهيز و النقل في دار غفلون
يعيش تلاميذ المؤسسات التعليمية بالعالم القروي باقليم الجديدة على واقع خطر حوادث سير المروعة، حيث توفي تلميذ يدرس بالمستوى الأول ابتدائي بجماعة أولادحمدان بداية الشهر الحالي، مما أثار غضب الأهالي ودفعهم للمطالبة بفتح تحقيق.
فيما يتهم أهالي التلاميذ، مديرية التجهيز و النقل بمدينة الجديدة، بتعنتها و إهمالها وضع علامات التشوير المحددة للسرعة بالقرب من المؤسسات التعليمية ، الشئ الذي يجعلها عرضة للتجاوز من قبل المتهورين و عشاق السرعة التي تقتل.
كما استنكرت الساكنة وجود علامات للتشوير تحدد السرعة في 100 كيلومتر في الساعة غير بعيد عن ابواب المدارس ، حيث يشكك الأهالي في فعالية الرقابة ، فيما وجهت الساكنة نداءات و مناشدات للدرك الملكي من اجل التدخل لحماية أبنائهم من التلاميذ و التلميذات ، كما ان آباء و أمهات التلاميذ يؤكدون على ضرورة إبعاد العلامات عن باب المؤسسات التعليمية ووضع علامات للتشوير تحافظ على سلامة ابنائهم بما فيها المحددة للسرعة و المحافظة على مرورر مستعملي الطريق بشكل سلس و أسهل .
من جهة اخرى، يستغرب أولياء الأمور تجاهل مديرية التجهيز لشكاياتهم، معبرين عن قلقهم إزاء عدم اهتمام المسؤولين بسلامة أبنائهم، و يناشدون القائد الجهوي للدرك الملكي بالتدخل الفوري لحماية المتعلمين وفرض الانضباط على الطرق.
في ظل هذا الوضع المقلق، يتساءل المجتمع المدني و الحقوقي حول مستقبل الأطفال في ظل تهور مستعملي الطريق وتقاعس الجهات المعنية، و يناشدون المسؤولين بضرورة التحرك و اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة أبنائهم في طريقهم إلى التعليم.
