التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة بقطاع التعليم تدعو إلى خوض سلسلة من الإضرابات الوطنية

دعت التنسيقية الوطنية للأطر الإدارية المتدربة بمختلف مراكز التكوين، فوج 2023/2022 إلى تجسيد وخوض معارك نضالية تصعيدية احتجاجا على الحيف الذي طال هذه الفئة عقب التوقيع على اتفاق 14 يناير 2023 بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التعليم.
وتتمثل هذه الحركات الاحتجاجية حسب بيان تنسيقية الأطر الإدارية المتدربة في خوض اضرابات وطنية مدتها ثلاث ايام خلال كل اسبوع، (أيام 6، 7و8 فبراير وايام 15، 16 و17 فبراير 2023، مع حمل الشارة عند استئناف التكوين طيلة الأسبوعين، بالإضافة إلي القيام بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 16 فبراير 2023، وخوض اعتصام طيلة اليوم بمركز التكوين يوم 28 فبراير 2023، وتنظيم ندوة صحفية وطنية للتعريف بملفها المطلبي يوم 5 مارس 2023.
وتأتي هذه الإضرابات الوطنية وفق ما جاء في بيان التنسيقية لمطالبة الوزارة الوصية إلى الحفاظ على مكتسبات هذه الفئة باحتساب الأقدمية العامة في الترقي الى خارج السلم، بالنسبة لفوج 2022/ 2023، الذي التحق مؤخرا بشروط خاصة كضرورة التوفر على 15 سنة على الأقل في الأقدمية العامة في العمل وعلى السلم 11، بالإضافة إلى شرط الإجازة للولوج إلى مراكز تكوين الأطر الإدارية التربوية والتخرج في إطار متصرف تربوي. ومن شأن الاكتفاء باحتساب معايير هذا الإطار بعد التخرج أن تكون هذه الفئة ضحية النظام الأساسي الجديد، وسيطالها حيف كبير، الشيء الذي يتطلب إيجاد حلول وصياغة مذكرات تنظيمية لتسريع وثيرة الترقي إلى خارج السلم بالنسبة لهاته الفئة على اعتبار أنها كانت تنتمي قبل ولوجها إلى مراكز التكوين إلى فئة أساتذة الابتدائي والاعدادي وهي فئات كانت مقصية من خارج السلم قبل التوقيع على اتفاق 14 يناير 2023.
وكانت الاطر الادارية المتدربة قد نظمت مؤخرا أشكال وصيغ نضالية إقليمية وجهوية وبمراكز التكوين كان آخرها تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 3 فبراير 2023 أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات شارك فيها المتضررات والمتضررون من فئة الأطر الإدارية المتدربة.
وحضرها بعض المسؤولين النقابيين بالجهة الذي ألقوا بالمناسبة كلمات تضامنية مع هذه الفئة، دعوا فيها وزارة التربية الوطنية إلى إيجاد حل للمطالب العادلة والمشروعة لهاته الفئة