اختتام فعاليات برنامج التوعية والتحسيس تحت شعار “من أجل دراجة آمنة، لنضاعف الحذر” بايت ملول

في إطار تعزيز السلامة الطرقية وتقليص عدد ضحايا حوادث السير، أشرف السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول، يوم السبت 7 دجنبر 2024، على حفل اختتام فعاليات البرنامج التواصلي الميداني المندمج للتوعية والتحسيس، الذي نظم تحت شعار “من أجل دراجة آمنة، لنضاعف الحذر”. الحدث الذي أقيم بالمعهد المتخصص في مهن النقل الطرقي بأيت ملول، شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس مجلس العمالة، المدير الإقليمي للنقل واللوجستيك، المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، إضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية والمصالح الأمنية.

وتنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية، والتي تهدف إلى تقليص عدد حوادث السير في المملكة، تم تنظيم هذا البرنامج في إطار الجهود الرامية إلى الحد من الحوادث المرتبطة باستخدام الدراجات النارية، والتوعية بضرورة اتخاذ سلوك آمن أثناء القيادة. وتضمن البرنامج مجموعة من الأنشطة التحسيسية والورشات التوعوية، التي استهدفت مختلف فئات المجتمع، وخاصة الأطفال والشباب.

وفي بداية الفعالية، قام السيد العامل رفقة الوفد المرافق له بجولة عبر أروقة المعرض، حيث قدم المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية شروحات حول برنامج “الدراجة الآمنة” لعام 2024، والذي يسعى إلى الحد من الحوادث المرتبطة بالدراجات النارية، وزيادة الوعي لدى المستخدمين بضرورة الالتزام بقواعد السير وارتداء الخوذة.

وقد استفاد أكثر من 91,000 شخص من مختلف أنحاء المملكة من الأنشطة التوعوية التي تضمنها البرنامج، والتي شملت عروضاً تفاعلية وورشات تحسيسية حول كيفية التعامل مع المواقف المرورية المختلفة. كما تم التأكيد على أهمية ارتداء الخوذة، التي تستجيب للمعايير الصحية والسلامة.

كما شهد البرنامج توزيع نظارات طبية على سائقي سيارات الأجرة المستفيدين من الحملة الطبية التي نظمت في أكتوبر 2024، إلى جانب تسليم الخوذات الواقية لمستعملي الدراجات النارية. تلا ذلك انطلاق الحملة التحسيسية، التي استخدمت الدراجات النارية والهوائية في جولة عبر شوارع الإقليم، لتعزيز الوعي حول السلامة الطرقية.

لقد لقيت هذه الفعالية تفاعلاً إيجابياً من الحضور، الذين أشادوا بأهمية المبادرات في تعزيز الأمن الطرقي ونشر ثقافة الحذر بين مستخدمي الطريق. ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تحسين مؤشرات السلامة الطرقية، وتشجيع فئات مستخدمي الطرق الأكثر عرضة للخطر على تبني سلوكيات أكثر وعياً ومسؤولية في التعامل مع الطريق.