إقليم الرحامنة .. الابار المهجورة مسؤلية من ؟
خلال زيارتنا لدوار اولاد ديم التابع لجماعة الجعيدات قيادة رآس العين إقليم الرحامنة لاحضنا مجموعة من الآبار التقليدية لا يقل عددها عن 10 مهجورة و بدون اي وقاية.
تُعتبر الآبار المهجورة من المخاطر البيئية التي تهدد السلامة العامة، خاصة في المناطق الريفية و القريبة من السكان.
هذه الآبار، التي تُركت دون صيانة أو إغلاق، يمكن أن تشكل تهديدًا كبيرًا للأطفال والمجتمعات المحيطة بها.
تُعتبر هذه الآبار مصدرًا لحوادث السقوط و الغرق، حيث يمكن للأطفال السقوط فيها دون أي تحذير.
حادثة الطفل ريان، الذي توفي بعد سقوطه في بئر مهجورة، سلطت الضوء على هذه المخاطر وأثارت دعوات ملحة من الحكومة والمجتمع للتعاون في الإبلاغ عن هذه الآبار واتخاذ التدابير اللازمة لمنع وقوع حوادث مشابهة.
تتطلب معالجة مشكلة الآبار المهجورة جهودًا منسقة من قبل السلطة المحلية و الجماعة وجمعيات المجتمع المدني.
يجب على السلطات المحلية تشكيل لجان للكشف عن هذه الآبار وتقييم حالتها. كما ينبغي اتخاذ إجراءات مثل التحصين أو الردم للآبار التي تشكل خطرًا مباشرًا.
تعتبر التوعية جزءًا أساسيًا من الحل. يجب على جمعيات المجتمع المدني أن تكون على دراية بالمخاطر المرتبطة بالآبار المهجورة وأن تشجع اصحابها على ردمها او الإبلاغ عن أي بئر مهجورة في المنطقة.
من خلال تعزيز الوعي، يمكن تقليل المخاطر وتحسين السلامة العامة
إن الآبار المهجورة تمثل تحديًا كبيرًآ للسلامة العامة، وتتطلب اهتمامًا عاجلاً من جميع الأطراف المعنية. من خلال التعاون والتوعية، يمكن تقليل المخاطر المرتبطة بهذه الآبار وضمان بيئة أكثر أمانًا للجميع، خاصة للأطفال.