أرباب النقل : “كل الخطوط مفتوحة للسفر بدون رخصة من تطوان باستثناء طنجة و شفشاون”

تعرضت حافلتين لنقل المسافرين خط طنجة ظهر يوم السبت 19 دجنبر إلى المنع من السفر في إتجاه مدينة طنجة بعد أن قامت إحدى سيارات الأجرة بعرقلة طريقها من محطة شيل إلى حدود النفق الذي يوجد بالقرب من فندق بالوما هذه العملية كادت أن تتسبب في حادث خطير لولا يقظة و حنكة السائق و تدخل رجال الشرطة.
هذه العملية خلفت تذمرا في نفوس مجموعة من المسافرين أمهات و أطفال صغار.
يتسائل مجموعة من أرباب النقل عن سبب منع حافلات خط تطوان طنجة و تطوان شفشاون من قبل سيارات الأجرة في حين باقي الخطوط لا تواجه هذا المشكل يضيف أرباب النقل أن الحافلات القادمة من طنجة و شفشاون في إتجاه تطوان لا تتعرض لمثل هذه المشاكل فالحافلات تخرج من مدينة طنجة و شفشاون بالمسافرين و تدخل المحطة الطرقية بتطوان دون أي مشكل لكن حينما تريد العودة يتم منعها من قبل سيارات الأجرة.

بعض سائقي سيارات الأجرة يبررون قرارهم بمنع الحافلات المتوجهة لطنجة و شفشاون أن المسافرين لا يتوفرون على رخصة التنقل و أنه لا يمكن للسلطات أن تمنعهم من السفر بإتجاه طنجة و شفشاون و تفرض علي الركاب الرخص الإستتنائية في حين تسمح للحافلات بالسفر في إتجاه طنجة و شفشاون بدون توفر المسافرين على رخص التنقل.
يقول أحد المستخدمين بإحدى شركات النقل التي تعمل بالمحطة الطرقية بتطوان “حافلات نقل المسافرين لها إمتياز التنقل خارج المدينة حسب الخط الموجود في المأدونية شريطة أن تلتزم بوقت الذهاب و الإياب بينما سيارات الأجرة ليس لها حق السفر خارج مدينة تطوان إلا في حالة وحيدة -كورسا- حسب ما هو موجود في المأدونية أما ما يتم التعامل به اليوم بين سيارات الأجرة بتطوان و باقي الخطوط مثل طنجة و شفشاون مجرد عرف يطلق عليه إسم التعايش كما أن ما يقومون به حاليا من خلال عملية تبادل المسافرين مع سيارات الأجرة المنطلقة من طنجة او شفشاون أو باقي الخطوط هو مجرد تحايل على القانون ليس إلا “.
أغلب المواطنين يفضلون السفر من المحطة الطرقية بتطوان عبر الحافلات لأن أغلب المسافرين أسر تتكون من ثلاثة إلى أربعة أفراد أو طلبة أو عمال لا يستطيعون أداء سبعين درهم من أجل التنقل لطنجة و قد يتضاعف الثمن بالليل في حين لا يتجاوز ثمن التذكرة عشرين درهم للسفر نحو طنجة أو شفشاون عبر الحافلات.
أرباب النقل و المستخدمين بالمحطة الطرقية بتطوان لازالو ينتظرون تدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح يتكرر تقريبا كل يوم و من المتوقع أن تعرف الباب الرئيسية للمحطة الطرقية وقفة إحتجاجية بداية هذا الأسبوع في حال إستمرار الأمور على حالها.