مستشفى الهاروشي بالدارالبيضاء…نقابة الفدش للصحة تحذر من استمرار تعنت الإدارة وتسطر برنامجا نضاليا تصعيديا

مستشفى الهاروشي بالدارالبيضاء…نقابة الفدش للصحة تحذر من استمرار تعنت الإدارة وتسطر برنامجا نضاليا تصعيديا
بوشعيب الحرفوي

حذر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء في بيان استنكاري أصدره مؤخرا من استمرار تعنت الإدارة بمصلحة مستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، وتماطلها في معالجة وحل المشاكل المطروحة من طرف المكتب النقابي، معتبرا أن نهج الإدارة لسياسة الهروب إلى الأمام اتجاه القضايا والمشاكل العالقة للأطر الصحية والتهرب من حلها لن يزيد الوضع بالمصلحة المذكورة إلا توترا واحتقانا.
ولمواجهة هذا التعنت غير المسؤول، والذي كان من نتائجه استمرار حالة الاحتقان التي تعيشها مصلحة الترويض الطبي بنفس المؤسسة الصحية مند سنتين بدون أي تجاوب، دعا المكتب النقابي المشار إليه في بيانه الأطر الصحية إلى الاستمرار في حمل الشارة والاستعداد لتنفيذ البرنامج النضالي التصعيدي الذي سطره المكتب النقابي والذي سيبتدئ بوقفة احتجاجية، يليها اعتصام أمام إدارة المستشفى، سيحدد تاريخهما خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويأتي احتجاج النقابة الوطنية للصحة والحماية الاجتماعية (ف د ش) حسب ما أشار إليه البيان النقابي، في إطار لفت انتباه المسؤولين بقطاع الصحة إلى ما آلت إليه الأوضاع بمستشفى الأم والطفل عبد الرحيم الهاروشي، جراء تراجع الإدارة عن فتح تحقيق نزيه لتحديد المسؤوليات حول التصرفات الطائشة لبعض المسؤولين داخل المصلحة وداخل الإدارة واتخاذها لقرارات تعسفية ونهجها لسياسة التركيع والترهيب تجاه أطر المصلحة، وكذا دفاعها غير المبرر والمشبوه عن الممرضة الرئيسية وفق ما جاء في بيان نقابة الصحة، رغم المراسلات وتدخل المكتب النقابي.
واعتبر المكتب النقابي المحلي في ذات البيان أن تزايد الاحتقان والتوتر بالمصلحة المذكورة هو نتيجة حتمية لسياسة الانسحاب من الاجتماع ورفض الحوار من طرف الإدارة ونهجها لأسلوب التهميش والاستخفاف بحقوق وأوضاع أطر المستشفى والتطاول على الحقوق والحريات النقابية، وعدم تجاوب الإدارة مع ما تطرحه النقابة الوطنية للصحة (ف د ش) من مشاكل وقضايا في إطار العمل النقابي الجاد والمسؤول دفاعا عن مصالح الأطر الصحية، وعن المرفق العمومي، وتفاديا لمزيد من الاحتقان، من أجل تجويد الخدمات الصحية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *