مركز الدرك الملكي بمشرع بنعبو ضواحي سطات يخلق معاناة للساكنة بسبب شواهد السكنى
رغم أن الخطابات الملكية السامية الأخيرة حتت على ضرورة الجدية و التفاني في العمل و تقريب الإدارة من المواطنين و تسهيل المساطر الإدارية بشكل يتوافق و القوانين الجاري بها العمل ، إلا أن ساكنة جماعة مشرع بنعبو بإقليم سطات لازالت تعاني يوميا نتيجة لعدم أداء مركز الدرك الملكي بالمنطقة للأدوار المنوطة به بشكل متكامل يمكن المواطنين من الحصول على الوثائق و الخدمات المطلوبة في آجال معقولة و مقبولة و خاصة فيما يتعلق بشواهد السكنى التي تعتمد أساسا في تجديد و إنجاز البطائق الوطنية . و هو ما يدفع لطرح العديد من التساؤلات حول تماطل مسؤولي هذا المركز الترابي و عدم أخذهم بعين الاعتبار لمعاناة الساكنة و معاملتهم بلغة التجاهل و التسويف.
في سياق متصل أضحى تردي الخدمات لدى غالبية طالبيها بهذا المركز حديث الداني و القاصي، ولا يوجد أي تحرك لتصحيح الأوضاع بسبب فقدان الثقة في درك مشرع بنعبو منذ تعيين قائد جديد لهذا المركز. و السكان يعانون من التمييز في مقابل ترجيح كفة ذوي القربى و من لديهم علاقات متينة بالمسؤولين .
في ذات السياق طالب مجموعة من المواطنين من خلال اتصالات متفرقة بمجلة 24 القيادة الجهوية بالتدخل لتصحيح الوضع ، و
و التخفيف من معاناة ساكنة المنطقة شأنها شأن ساكنة جماعة الثوالث و جكاعة سيدي محمد بن رحال ، كلما يحتاجون إلى الحصول على شواهد الإقامة لتجديد بطاقاتهم الوطنية. بحيث يتعذر عليهم الحصول على هذه الوثائق بسبب التماطل في تسليمها من قبل مركز الدرك الملكي بمشرع بنعبو، دون مراعاة الوضع الاجتماعي للمواطنين الذين يضطرون للسفر لمسافات طويلة للوصول إلى المركز. لكن غالبا ما يُطلب منهم الحضور في اليوم التالي لاستلام الوثائق و هو ما يثقل كاهلهم ماديا وة معنويا .

