في زمن كورونا…تشريد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالجديدة

في زمن كورونا…تشريد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالجديدة
بقلم : عبدالحق البونعماني

في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الداعية إلى العناية بالأشخاص في وضعية اعاقة، والاهتمام بهم ورعاية حقوقهم، فبدون اشعار، تم تشريدهم، وتعيين أساتذة الدمج في أقسام عادية.
قلق كبير يسود الآباء والأمهات، بعد القرار المتسرع والغريب، للمديرية الإقليمية بالجديدة، التي تغرد خارج السرب، فبعد التكليفات والتعيينات المشبوهة، التي خلقت أجواء مشحونة بالاقليم، نتيجة سوء التخطيط، تم الإجهاز على بعض الأقسام ذوي الاحتياجات الخاصة (مدرسة البريجة نموذجا ) ففي الوقت الذي كان على المديرية احداث أقسام للتربية الدامجة، على غرار باقي المديريات، وتكوين أساتذة، والقيام بحملات تحسيسية، للأسر والأطفال، وتقريبهم من القيمة المضافة، لأقسام التربية الدامجة، مع مراعاة ظروف الأسر، واعتماد معايير القرب للتخفيف من معاناة التنقل بالنسبة للفئة المستهدفة، وتشخيص وضعية مؤسسات التربية والتعليم، التي ستتحول إلى مؤسسات تعليمية دامجة، إلا ان المديرية الإقليمية بالجديدة، كان لها رأي مخالف لقرارات اللجنة الإقليمية، التي تنص على ضمان حق التعليم لهذه الفئة، التي تعاني الأمرين، في سبيل الولوج إلى المدرسة، كما يعانون من إعاقة (جسدية حركية – سمعية – بصرية – التوحد. .. .)فمراعاة لظروفهم، يجب ادماجهم في الحياة الاجتماعية، وتمتيعهم بحقوقهم المعترف بها دوليا، فهل تلغي المديرية الإقليمية بالجديدة القرارات الخاطئة المتسرعة، ؟ وهل تتدخل الجهات الوصية عن القطاع لحل هذا المشكل وفتح تحقيق في الموضوع؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *