صادم:زوجة أستاذ تتهم مدير المؤسسة التي يعمل بها زوجها بالتحرش بها

كل يوم بل كل ساعة وربما دقيقة،تتعرض فتاة أو إمرأة في شتى بقاع المعمور للتحرش والتنمر، وقد تصير الأمور إلى الاغتصاب أو العنف الجسدي،لكن عندما يكون المتحرش”بكسر الراء” ذو مكانة اجتماعية مرموقة، تكون المصيبة والطامة كبيرة،أما عندما يكون ممن وكلت لهم مسؤولية تربية وتثقيف الأجيال،فهنا الطامة تعظم وتصبح بحرا عاتي الامواج.
زوجة أستاذ يعمل بالوحدة المدرسية اولاد التومي، التابعة لمجموعة مدارس دار الشافعي 1 ببني مسكين اقليم سطات، تحكي قصة درامية في شكاية وجهتها لوكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بسطات،حيث أنها تعرضت لتحرشات جنسية من طرف مدير المؤسسة السابق ذكرها، والذي استغل ظروف زوج المشتكية،والذي يقطن بالسكن الوظيفي بالوحدة المدرسية اولاد التومي، واستغلال اشتغاله في القسم،ليقوم بالتحرش بزوجته عبرالغمز وطلب رقم هاتفها “كما ذكرت المشتكية في شكايتها التي تحتفظ إدارة الجريدة بنسخة منها”.
وبتاريخ 28 شتتبر من السنة الجارية،تطورت الأمور لتنتهي بنقل المشتكية للمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات،بعد تعرضها لنوبة عصبية ألزمتها الحصول على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 20 يوم،وتحكي المشتكية في شكايتها تفاصيل هذا اليوم ، حين عمد المدير لقطع التيار الكهربائي عن السكن الوظيفي الذي يستغله الأستاذ وزوجته،وبعد تدخلها ومساءلته حول ملابسات إقدامه على هذه الخطوة،بدأ بطلب أمور وصفتها المشتكية ب”الخادشة للحياء”،وبعد مشاداة كلامية بينهما،أصيبت الزوجة بالاغماء والانهيار العصبي.
وفي شكايتها تلتمس المشتكية من وكيل جلالة الملك ،بإعطاء تعليماته للضابطة القضائية المتخصة من أجل إنصافها وأخذ المتعين.

ورغم اتصالنا بمدير المؤسسة المذكورة هاتفيا لم يتسنى لنا الحصول على الرد و المعلومات.