تنسيقية محلية تدقّ ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي بإقليم برشيد

دقت التنسيقية الإقليمية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني ببرشيد ناقوس الخطر بخصوص الوضع الصحي الخطير الذي بات يعرفه إقليم برشيد في ظل ضعف البنيات الاستشفائية.
وقالت التنسيقية في بيان لها، إنها تتابع بقلق شديد “الوضع الصحي الخطير الذي بات يعرفه إقليم برشيد، بالرغم من الشعارات التي ترفعها الدولة من قبيل تجويد الولوج للخدمات الصحية، وكذا توفير الحماية الاجتماعية للمواطنات والمواطنين”، معتبرةً أن الوضع الصحي بالإقليم، خطير ومتهالك، بسبب “ضعف البنيات الاستشفائية والنقص المهول للموارد البشرية و انتشار الزبونية والمحسوبية”.
ونددت التنسيقية بـ”الوضعية الكارثية التي أصبح يعرفها المستشفى الإقليمي للطب النفسي، وهو ماترتب عنه انتشار الحمقى في كل شوارع وازقة المدينة”، مسجلةً تضامنها مع “النضالات المشروعة للأطر الصحية دفاعا عن مطالبهم المشروعة والعادلة”.
هذا، ودعت التنسيقية الإقليمية لفعاليات وهيئات المجتمع المدني بإقليم برشيد في نفس البيان ، كل المسؤولين محلياو مركزيا بضرورة التدخل العاجل لضمان الحق في الصحة لساكنة إقليم برشيد ، مؤكدةً أنها تحتفظ بحقها في تسطير كل الأشكال النضالية المشروعة من أجل التعبير عن استنكارها لواقع حال الصحة بالإقليم.