تعطل إشارات المرور ببعض الملتقيات الطرقية بمدينة الجديدة يربك حركة السير ويزيد من الحوادث

تشهد مدينة الجديدة تعطلا متكررا لإشارات المرور الضوئية في عدد من شوارعها الرئيسية و ببعض المدارات، مما أدى إلى ارتباك واضح في حركة السير وارتفاع عدد الحوادث المرورية التي خلفت خسائر مادية متفاوتة و إصابات جسمانية.
تأتي هذه الأعطال في وقت يشهد فيه عدد من السائقين جهلا بقوانين السير، خاصة فيما يتعلق بكيفية التصرف في حالة تعطل إشارات المرور، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث الاصطدام بين العربات.
وفي ظل غياب إشارات المرور أيضا ، يبدو أن بعض السائقين يتجاهلون أهمية إعطاء الأسبقية للراجلين، حيث يتعمد العديد من السائقين إلى عدم التوقف للراجلين في الأماكن المخصصة لهم.
وأعرب عدد من مستعملي الطريق عن استيائهم من الأعطال المتكررة التي تطال إشارات المرور في المدينة، مشيرين إلى أن هذه الأعطال تستمر لفترات طويلة دون تدخل الجهات المختصة لإصلاحها.
فعلى سبيل المثال، ظلت بعض الإشارات الضوئية معطلة منذ ما يقرب عن ستة أشهر، مثل تلك الموجودة بالقرب من مقر الأمن الوطني بالجديدة، وأخرى بالشارع المؤدي إلى منتجع سيدي بوزيد.
الإشارات الضوئية المعطلة تتواجد بقربها رادارات ثابتة، و هو ما جعل مستعملي الطريق متخوفين أن يتم تسجيل مخالفات في حقهم” شارع فارين نموذجا”؟؟؟
ويشير المواطنون و مستعملو الطريق إلى أن هذه الأعطال المتكررة تعكس ضعف الصيانة وغياب الرقابة على البنية التحتية المرورية بالمدينة و تقادم تلك الأضواء ، مطالبين السلطات المحلية بالتحرك العاجل لإصلاح هذه الإشارات وتجنب تفاقم الوضع.
كما يتطلب الأمر زيادة التوعية بقوانين السير وضرورة احترام الأولويات حتى في حالات تعطل إشارات المرور، حفاظا على أرواح مستعملي الطريق وممتلكاتهم.