تزامنا مع موجة الحر في المغرب.. حقينة السدود تتراجع بشكل خطير بحوض أم الربيع

تواصل النسبة الإجمالية لملء حقينات السدود تراجعها الخطير، حيث وصلت إلى 29.23 في المائة، بتاريخ الأحد 21 يوليوز 2024، وهو ما يمثل 4712.46 مليون متر مكعب، علما أن نسبة الملء كانت تصل في اليوم نفسه من السنة الماضية إلى 30.24 في المائة بحجم ملء وصل آنذاك إلى 4875.45 مليون متر مكعب.
وبلغة الأرقام، بلغ حجم ملء حوض اللوكوس 57.32 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 46.71 في المائة، ثم حوض تانسيفت 45 في المائة، حوض أبي رقراق بنسبة 31 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 21 في المائة.
أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 25 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 12.93 في المائة، ثم نسبة 12 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 4.94 في المائة.
ويعيش حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة الخامسة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان خمسة في المائة.
وتاتي هذه المستجدات في الوقت الذي تعرف فيه البلاد موجة حر تتجاوز درجة الحراة فيها 44 درجة في بعض المناطق، مما يؤثر على تبخر مياه اسدود.
وتسارع وزارة التجهيز والماء الزمن لإيجاد حلول تحد من استنزاف الثروات المائية والحفاظ عليها، على غرار استغلال العيون المائية وتفعيل شرطة المياه، بالإضافة إلى بناء سدود جديدة وتعلية أخرى، فضلا عن سياسة تحلية مياه البحر، حيث تسير المملكة في طريق بناء عدد من مراكز التحلية لضمان تزويد المواطنين بالماء الصالح للشرب.