تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على الثغر المحتل يزعج الحرس المدني الإسباني

سجّلت وزارة الداخلية الإسبانية تراجعا ملحوظا في عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على سبتة ومليلية عن طريق البر في الفترة من 1 يناير إلى 15 ماي، بنسبة تقارب 74 في المائة.

وذكرت الوزارة في تقريرها الأخير المتعلّق بالهجرة غير النظامية أن مدينة مليلية المحتلة استقبلت برا منذ دخول السنة الحالية إلى غاية 15 ماي الجاري 35 مهاجرا فقط مقارنة بـ948 العام الماضي، بنسبة تناقص بلغت 96.3 في المائة، فيما استقبلت بحرا 40 مهاجرا مقارنة بـ58 العام الماضي.

هذه الارقام تشكل مصدر ازعاج لحزب فوكس المعادي للمغرب ولمدعميه من عناصر الحرس المدني الإسباني وباقي عناصر الشرطة ورجال الاعمال بالثغر المحتل بعد ان فشل الحزب في الظفر بمجالس بلدتي سبتة خلال الانتخابات المحلية والجهوية.

ولعل أبرز ردة فعل اتجاه التراجع الملحوظ في عدد المهاجرين غير النظاميين هو قيام عناصر تابعة للحرس المدني الاسباني بانتشال شابين من المياه المغربية والعودة بهم نحو الثغر المحتلة.

وتسعى سلطات سبتة السليبة من خلال هذه المناورات الى الترويج لها إعلاميا لاحراج سلطات مدريد مع الرباط متحدية واقع الأرقام الذي سيكذب لا محالة جميع السيناريوهات المفبركة التي يحاول أنصار فوكس الترويج لها.

وقد أثارت هذه الواقعة ردود فعلا قوية داخل مدينة الفنيدق والتي اعتبرت هذا الحادث بمثابة اختطاف مواطنين مغاربة من المياه المغربية