بيان توضيحي بخصوص مقال صدر بجريدة كود حول ارتفاع عدد الإصابات بكورونا بتطوان.
تبعا للمعطيات الخاطئة التي نشرها موقع جريدة ” كود ” الإلكتروني في مقال بتاريخ 26/07/2020 تحت عنوان ” كيفاش رتافعات حالات الإصابة فتطوان؟. سيدة اعمال دارت افتتاح قهوى فمارتيل والسلطات دارت عين ميكة وجابت كورونا ليها ولاقاربها ” والذي مفاده أن صاحبة مقهى بمرتيل نقلت عدوى فيروس كورونا إلى أقاربها وصديقاتها بعد افتتاحها لمقهى بتواطئ مع السلطات، وفي هذا الصدد نوضح ما يلي :
أولا : لم يكن هناك افتتاح رسمي للمقهى بل بدأت في الاشتغال كيوم عادي دون حفل أو مدعووين أو غير ذلك، مما قد يسبب الاكتظاظ أو تجمهر الزبناء، كما أن صاحبة المقهى حضرت أول أيام العمل لدقائق معدودة ثم غادرت، وما نُشر عن وجودها بالمقهى عار من الصحة.
ثانيا : بخصوص إصابة صاحبة المقهى بفيروس كورونا جاء نتيجة مخالطتها لبعض صديقاتها اللواتي حضرن حفل عشاء بمنزلها الكائن بمدينة تطوان، وغالبا كانت إحداهن مصابة بالفيروس دون علمها.
ثالثا : إذا كانت صاحبة المقهى مصابة بفيروس كورونا وساهمت في نشره بمدينة مرتيل كما ادعى كاتب المقال، فكيف تفسرون عدم إصابة أي عامل من عمال المقهى المذكور، علما أن مدينة مرتيل لا توجد بها أية بؤرة خاصة بهذا الفيروس.
رابعا : كما يعلم الجميع أن السلطات تقف وقفة رجل واحد فيما يتعلق بانتشار هذا الوباء، وكل ما يمكنه أن يضر البلاد خاصة في هذه الظرفية الحرجة التي يمر منها هذا الوطن الحبيب، ولا يمكن لها أن تتساهل مع أي كان خدمة للصالح العام من أجل الحد من انتشار فيروس كوفيد 19.
وبه وجب التوضيح حفاظا على نفسية المصابين بهذا الفيروس اللعين، وكل الأطر العاملة بذات المقهى، والتي تخطو بثبات في بداية مشوارها المهني، وإعطاء كل ذي حق حقه، وحتى لا نقطع خيط الأمل في غد افضل في هذا الوطن الغالي ومؤسساته بمختلف تلاوينها.