اندرايف تطلق خدمة الموتو في الرباط
أعلنت منصة “اندرايف” العالمية للخدمات الحضرية والتنقل عن توسيع نطاق خدماتها لتشمل مدينة الرباط، بإطلاق خدمة “الموتو”، التي تتيح للمستخدمين حجز رحلات عبر التطبيق والتفاوض على أسعارها مع السائقين. وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من 18 شهراً من إطلاق الخدمة لأول مرة في مراكش.
وفي تصريح لحمزة مضراني، ممثل “اندرايف” في المغرب، قال: “نجاح خدمة الموتو في مدن مثل الدار البيضاء، طنجة، وأكادير شجعنا على التوسع إلى الرباط. توفر هذه الخدمة حلاً عملياً لتقليل وقت التنقل في ظل ازدحام حركة المرور، مع تخفيض متوسط يصل إلى 40%، ما يتيح للمستخدمين توفير وقت ثمين يومياً.”
وأضاف مضراني: “مع أسعار تبدأ من 9 دراهم فقط، تُعد خدمة الدراجات النارية خيار النقل الأكثر فعالية من حيث التكلفة في الرباط، مما يوفر للمستخدمين توفيراً يصل إلى 30%. وقد أثبتت الخدمة قيمتها، خصوصاً خلال ساعات الذروة عندما يصبح التنقل داخل المدينة تحدياً كبيراً.”
يتميز نموذج عمل “اندرايف” بإتاحة الفرصة للسائقين والركاب للتفاوض على سعر الرحلة. يبدأ الراكب بعرض السعر، فيما يملك السائق خيار قبول العرض، اقتراح سعر آخر، أو رفض الرحلة. يضمن هذا النظام أن يكون السعر النهائي منصفاً للطرفين.
وتركز “اندرايف” على توسيع خيارات النقل في المغرب استجابةً للطلب المتزايد على حلول أكثر تنوعاً. بعد النجاح الملحوظ الذي حققته خدمة النقل الذكي بالسيارات، قررت الشركة تقديم نموذج الدراجات النارية لتلبية احتياجات المستخدمين المحليين.
تهدف الخدمة الجديدة إلى تقديم مرونة أكبر وخيارات أوسع للتنقل داخل مدينة الرباط، حيث تساعد رحلات الدراجات النارية على تجاوز الزحام المروري بسرعة وكفاءة. ومن خلال هذه الخطوة، تعزز “اندرايف” مكانتها كمنصة مبتكرة توفر حلولاً عملية وفعالة للتنقل في المدن المزدحمة.
حول إندرايف
إندرايف هي منصة عالمية للنقل والخدمات الحضرية. تم تنزيل تطبيق إندرايف أكثر من 240 مليون مرة، وكان ثاني أكثر تطبيقات التنقل تحميلًا في عامي 2022 و2023. بالإضافة إلى خدمات النقل الخاصة، تقدم إندرايف قائمة متزايدة من الخدمات الحضرية، بما في ذلك النقل بين المدن، وتسليم البضائع، وشحن البضائع. في عام 2023، أطلقت إندرايف “نيو فينتشرز”، وهو فرع لرأس المال الاستثماري والاندماج والاستحواذ.
تعمل إندرايف في 779 مدينة عبر 46 دولة، وتتمحور مهمتها حول مكافحة الظلم الاجتماعي. تلتزم الشركة بإحداث تأثير إيجابي في حياة مليار شخص بحلول عام 2030 من خلال نشاطها الرئيسي وعملها في “إنفيجن”، وهو فرعها غير الربحي. تعزز برامج تمكين المجتمع التابعة لـ”إنفيجن” التعليم والرياضة والفنون والعلوم والمساواة بين الجنسين والمبادرات الحيوية الأخرى.