الطريق بين الجديدة ومدارة مصور راسو بين السلامة الطرقية و الحالة المزرية

الطريق بين الجديدة ومدارة مصور راسو بين السلامة الطرقية و الحالة المزرية

بينما يحتفل المغرب باليوم الوطني للسلامة الطرقية، و الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، و ما يواكب ذلك من انشطة تحسيسية و توعوية بمخاطر الطريق، إلا اننا نجد أن بعض حالات الطرقات تساهم بدورها في ارتفاع عدد حوادث السير.

إلا أن الواقع يبين لنا، أن حالة بعض الطرقات ياقليم الجديدة أصبحت في وضعية كارثية و كأن دمارا حل بها، و أصبح المرور منها جد صعب نظرا لوقوع حوادث سير متفرقة بشكل شبه يومي.

و يأمل مستعملو الطريق بين مدينة الجديدة و مدارة مصور راسو أن يتم الإعلان عن صفقة إصلاح هذا المقطع الطرقي، إلا أن وزارة التجهيز و النقل و معها المديرية بالجديدة لها رأي آخر، إذ تم الشروع في إنجاز صفقة شحن الاكتاد( ملء جوانب الطريق بالأتربة) بدل إصلاح و تكسية الطريق.

هذا وتعيش الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة الجديدة و مدارة مصور على واقع مزري، حيث ظهرت بها تشققات و حفر كبيرة وسط الطريق، خلفت خسائر مادية بالعربات و وقوع حوادث سير خطيرة.

و مع تهاطل أمطار الخير صباح يوم السبت 19 فبراير الجاري، أصبحت جوانب المقطع الطرقي المذكور، عبارة عن أوحال، إذ صرح العديد من أصحاب العربات، انهم وجدوا صعوبة في القيادة مخافة الإنزلاق او وقوع اصطدامات بين العديد من العربات.


كما أن تطاير الأحوال على الزجاجات الأمامية و الخلفية، زاد من صعوبة الرؤية لدى السائقين، كما وجد أيضا المارة و خصوصا التلاميذ صعوبة في العبور إلى الجهة الاخرى من الطريق، و منهم من اتسخت ملابسه بالأوحال.

كما صرح أصحاب الدراجات النارية أيضا لموقع “مجلة24” ، أنهم وجدوا صعوبة السير و القيادة بالطريق بين الجديدة ومدارة مصور راسو، نظرا لضيق الطريق بسبب ظهور اوحال الأتربة، و منهم من انزلقت به الدراجة النارية، لكن الألطاف الإلاهية وقفت بجانبه.

هذا و يطالب عموم مستعملي الطريق بفتح تحقيق عاجل حول صفقة شحن الاكتاد، التي كثر فيها القيل و القال، و أظهرت الإصلاحات التي اجريت خطورتها على جل مستعملي الطريق خصوصا خلال تهاطل الامطار.

كما حملوا أيضا المسؤولية لوقوع حوادث سير خطيرة، إلى وزارة التجهيز و النقل، مطالبين بالاسراع في إخراج مشروع إصلاح الطريق التي تعرف حركة مرورية كبيرة للعربات على مدار 24 ساعة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *