الجديدة…إعادة تمثيل جريمة قتل مروعة والسبب هو الشك في خيانة عشيقته

تم يوم الخميس 21 دجنبر الجاري، إعادة تمثيل جريمة قتل صادمة راحت ضحيتها سيدة باقليم الجديدة، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر الدرك الملكي…

القاتل يبلغ من العمر 59 عاما، و ينحدر من مدينة الدار البيضاء، و له سجل قدر في مجال النصب و الاحتيال، و هو ما كشفت عنه التحقيقات عن مساره المعقد وسجله الإجرامي الطويل.

الجريمة، التي وقعت يوم الجمعة الماضي، تشير التحقيقات إلى أن القاتل كان على علاقة غير شرعية مع الضحية “رحيمة” قبل الحادثة، وشهدت العلاقة مؤخرا مشادات وتوترات بسبب شكوك الجاني في خيانة عشيقته.

قام المشتبه فيه و بوحشية بضرب الضحية بعدة ضربات قاتلة بمنزله بدوار الغضبان بجماعة مولاي عبد الله باقليم الجديدة، و أطلق القرأن الكريم حتى لا يسمع الجيران صرخات الضحية…

حينما أراد التخلص منها، قام بإلقاء جثتها في منطقة خلاء بالقرب من قنطرة تتواجد بمدخل الطريق السيار بين الجديدة والدارالبيضاء بالقرب من دوار النواصرة بتراب جماعة الحوزية باقليم الجديدة،…

و بفعله هاته، حاول القاتل تدمير كل الأدلة و ذلك بسكب مادة البنزين وإشعال النار في جثة الهالكة، إلا أن حنكة واحترافية عناصر الدرك الملكي باقليم الجديدة أدت إلى تفكيك الجريمة بنجاح، بفضل التحقيقات ومتابعة كاميرات المراقبة.

كاميرات المراقبة رصدت سيارة خفيفة من نوع سيتروين ولها ترقيم من الدار البيضاء، إذ قام سائقعا المشتبه فيه بسلك مسالك غير معبدة من منزله إلى مدخل الطريق السيار و عاد من نفس الطريق، وكان يظن أن لا أحد يستطيع رؤيته…

المشتبه فيه، الذي كان لديه مسار حياة معقد، سبق له أن تورط في قضايا نصب واحتيال، كما ولج إلى الدرك الملكي لمدة ثلاث سنوات، لكن سنة 1895 ترك مهنته وبدأ يشتغل حرفة الشعودة ” شواف” و ذلك باستقطاب ضحاياه عن طريق تقنية “تيك طوك”.