البروفسور عادل الملوكي رفقة طاقم طبي متخصص يشرف على إجراء أول عملية جراحية لإستئصال ورم خبيث

مجلة 24 : احمد الشتوكي
أشرف البروفسور الشاب عادل الملوكي رفقة طاقم طبي متخصص، بالمركز الاستشفائي مولاي الحسن إبن المهدي بالعيون، على إجراء أول عملية استئصال كُلي للمثانة و البروستات و إستبدال المثانة بالأمعاء، حيث قدم للمريض حلاً جراحيًا يحافظ على شكله الجسدي الطبيعي، مما يمنحه راحة بالحياة و إستقرار صحي .
كما تطلبت العملية المعقدة، و التي تستلزم دقة جراحية عالية و خبرة واسعة، مشاركة فريق طبي متعدد التخصصات ضم أطباء التخدير و الإنعاش و أطباء الجراحة العامة، بالإضافة إلى الطاقم الطبي المساعد بهدف تحقيق نقلة نوعية في مجال علاج أمراض السرطان البولية على المستوى الإقليمي و الجهوي بفضل السياسة الجديدة للإدارة الجهوية للدكتور عالي الهواري التي عمل على تأسيسها و إرساء مبادئها من خلال تشجيع الطاقات الطبية و توفير كافة الإمكانات المادية و اللوجيستيكية المطلوبة . كما
وفي تصرح للأستاذ بكلية الطب و الصيدلة بالعيون، الدكتور عادل ملوكي، أخصائي جراحة المسالك البولية بالمركز الاستشفائي مولاي الحسن إبن المهدي، أكد من خلاله أن الإنجاز كان جماعي و يعكس الإلتزام بتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية للمرضى بجهة العيون الساقية الحمراء،
و بالحديث عن الجانب التقني لعملية الاستئصال الكلي للمثان و البروستات مع استبدال المثانة بالأمعاء ، قال أن العملية الجراحية ترتكز على استبدال المثانة بالأمعاء على من خلال، استخدام جزء من الأمعاء الدقيقة لإعادة بناء مثانة جديدة بعد استئصال المثانة و البروستات و التجمعات اللمفاوية التابعة لها بالكامل، حيث تسمح التقنية للمريض بالحفاظ على استمرارية التبول عبر المسالك الطبيعية، بعد ربط المثانة الجديدة بالإحليل، دون الحاجة إلى استخدام كيس خارجي لجمع البول.
تجدر أن البروفسور عادل الملوكي، و منذ تعيينه بمدينة العيون كان ظائم الحضور و التواصل مع المجتمع المحلي من خلال عمله و تواصله مع جمعيات المجتمع المدني و كذا الجسم الصحفي، بهدف تذويب العوائق و بناء الثقة بين الطبيب و المريض .