الإعلان عن تأسيس جمعية: مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الإستراتيجية والمستقبلية Al-kacimi Foundation for Political Analysis and Strategic and Future Studies

تم بفضل الله وعونه يومه الجمعة 15 جمادى الأولى 1444ه الموافق ل 09 دجنبر 2022 على الساعة الثالثة زوالا برحاب Green Parck الإعلان عن ميلاد جمعية، علمية، ثقافية، وطنية، مستقلة تحمل اسم “مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الإستراتيجية والمستقبلية”.
وقد استهلت جلسة الجمع العام التأسيسي بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، هذه الجلسة التي أشرف على افتتاحها الدكتور المصطفى قاسمي الذي رحب بالحاضرين تم ذكر بعد ذلك بأهمية تأسيس هذه الجمعية -المؤسسة التي تهدف الى المساهمة الفعالة في المجالات الآتية:
-إنجاز دراسات وأبحاث وتقارير وتقديم الخبرة والاستشارة في كل ما يتعلق بالقضايا السياسية البشرية في كل أبعادها القانونية والاقتصادية والاجتماعية و التدبيرية والإنسانية والبيئية والثقافية والتربوية؛
-خلق فضاء للحوار والنقاش العلمي على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي؛
-تنمية الخبرات البشرية وتصريفها في خدمة المجال وتطوير القدرات الفردية والجماعية؛
-دعم المبادرات العلمية ذات الصلة بمجال اشتغال المؤسسة والتشجيع على البحث العلمي ودراسة مجالات التنمية؛
-إصدار ونشر كتب ودوريات ومطويات لها صلة بعمل وأهداف المؤسسة وتأهيل العنصر البشري والمساهمة في تنمية البحث العلمي؛
-الاهتمام بالسياسات العمومية والاستراتيجيات الوطنية ومتابعة وتحليل وتقويم حصيلتها خاصة تلك المرتبطة بمجالات اشتغال المؤسسة للوقوف عند أبعادها المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية والدولية.
كما تعمل الجمعية المؤسسة ووفق وسائل العمل التي يخولها القانون بصفة عامة للجمعيات على:
-توثيق وتسجيل الدراسات والأبحاث؛
-تنظيم مناظرات وندوات وأيام دراسية ولقاءات ومحاضرات ومعارض فنية على المستوى الوطني والدولي مع استعمال الوسائل السمعية والبصرية وإصدار مطبوعات دورية؛
-إعداد وتقديم تقارير حول القضايا التي قامت المؤسسة مقاربتها ودراستها؛
-تنظيم أوراش ومحترفات فكرية أو ميدانية مرتبطة بالتنمية البشرية والبحث العلمي في الميدان القانوني والإداري والسياسي والحقوقي والاقتصادي والاجتماعي والحكامة،
-عقد شراكات علمية مع هيئات ومؤسسات دولية أو وطنية أو محلية لها نفس الاهداف؛
– تنظيم محترفات ودورات تكوينية؛
التعاون والتنسيق مع الهيئات الوطنية ذات الاهتمام المشترك من أجل تطوير وتفعيل بعض الأبحاث والدراسات.
وتتولى مؤسسة القاسمي نشر ثقافة التسامح والدفاع عن مقدسات البلاد وتوابتها في كل المحافل الدولية والوطنية.
-تقدم مؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الإستراتيجية والمستقبلية الاستشارات والخبرات والتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية والمساهمة اذا طلب منها ذلك بما يخدم مصلحة البلاد والوطن.
وتساهم المؤسسة في:
– تعزيز العمل المشترك مع مكونات المجتمع المدني من أجل النهوض بالمجال التنموي والبحث العلمي.
– نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الاديان ومحاربة كل أشكال التمييز كيف ما كان نوعها التي ينص عليها الدستور المغربي والتي هي من توابث الأمة.
وتشتغل مؤسسة القاسمي في إطار احترام مقدسات البلاد والمتمثلة:
*في الملكية الدستورية باعتبارها مؤسسة شرعية كرمز للوحدة والاستقرار والتنمية.
*الدين الإسلامي وحرية المعتقد المبني على التسامح.
*الخيار الديمقراطي للمملكة المغربية.
*الوحدة الترابة للمملكة المغربية.
وتمت الإشارة إلى أن المؤسسة منفتحة على كل الأشخاص الذاتيين أو المعنويين الذين يمكنهم المساهمة في تطوير المؤسسة، أو يقدمون خدمات متميزة تساعد على الرفع من مستوى أدائها أو الشخصيات العامة أو العلمية التي تساهم في تنمية وتطوير الخبرات البشرية والبحث العلمي.
ثم بعد ذلك تم الانتقال إلى مناقشة فصول القانون الأساسي للجمعية الذي أشرفت على إعداده اللجنة التحضيرية، وتم إجراء بعض التعديلات و عرضت النسخة النهائية على المصادقة من طرف الحاضرين.
قبل أن يتم فتح باب الترشيحات وانتخاب :
السيد الدكتور المصطفى قاسمي استاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية جامعة الحسن الاول كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات رئيسا لمؤسسة القاسمي للتحليل السياسي والدراسات الاستراتجية والمستقبلية .
واختتم الاجتماع بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من طرف الدكتور المصطفى قاسمي.