الإجهاد المائي.. جهة الدار البيضاء سطات تعيش على وقع الأزمة والخصاص

الإجهاد المائي.. جهة الدار البيضاء سطات تعيش على وقع الأزمة والخصاص
مجلة24:متابعة

انضمت جماعتا حد السوالم وسيدي رحال الشاطئ، رسميا، إلى المناطق المنكوبة مائيا بجهة البيضاء-سطات، مثل سيدي بنور وجزء من الجديدة وبرشيد، بسبب النقص الحاد في هذه المادة الحيوية.

وشرعت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الشاوية في تطبيق إجراءات خفض الصبيب إلى الأدنى طيلة ساعات اليوم، ابتداء من منتصف الأسبوع الماضي، ومازال مستمرا خمسة أيام.

وقالت الصباح التي اوردت التفاصيل، إن الوكالة، لجأت إلى وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضي للتواصل مع السكان، وقالت إن القرار سيبقى ساريا إلى حين التوفر على الصبيب الكافي من المياه الصالحة للشرب، داعية إلى ضرورة الحفاظ على هذه المادة الحيوية وترشيد استعمالها في كافة النشاطات اليومية.

ووجد سكان الجماعتين، إضافة إلى منطقة البير الجديد، أنفسهم في وضعية حرجة، أقرب إلى حالة عطش غير معلنة، عاشوا، طيلة أربعة أيام ماضية، على بقايا ما تم تخزينه من مياه قليلة لا تكفي للشرب، والأحرى باقي الاستعمالات الأخرى، المرتبطة بالنظافة الذاتية على وجد التحديد، دون الحديث عن غسل الأواني والتصبين.

وكما وقع بجماعة سيدي بنور، التي تعرف منذ أيام الوضع نفسه، تكتفي الوكالات المستقلة الجماعية بإصدار إعلانات بقطع، أو خفض الصبيب، دون تقديم أي تفاصيل أخرى عن الإجراءات المصاحبة لتوفير المياه، إذ تبقى عودة المياه في حكم الغيب.

وشرعت شركة مياه أم الربيع، المزود الرئيسي للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الشاوية في تخفيض صبيب المياه، إذ سيعرف التزويد بهذه المادة الحيوية اضطرابات في جميع الأحياء قد تصل إلى حد الانقطاع إلى حين تحسن الوضعية تدريجيا.

وتعود هذه الاضطرابات إلى النقص الحاد في الموارد المائية، الذي يعرفه الحوض المائي أم الربيع وسد سيدي سعيد بن معاشو على وجه الخصوص، إذ أثرت التغيرات المناخية وتوالي مواسم الجفاف وقلة الأمطار وتراكم الوحل وضياع المياه، على منسوب منشآت التخزين، وتراجعها إلى أقل من 5 في المائة.

ومنذ 5 يوليوز الجاري، تعلن الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل بإقليمي الجديدة وسيدي بنور، باستمرار، عن مراحل لقطع التزويد بالماء الصالح للشرب تبدأ من الساعة العاشرة والنصف ليلا، إلى الخامسة والنصف صباحا.

وأقر طارق حمان، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ضمنيا، بوجود مشكل في البيضاء وسطات وبرشيد والمناطق المجاورة (البير الجديد، وحد السوالم وسيدي رحال الشاطئ)، قد يحل، بشكل نهائي، في 2026، وقت الشروع في استغلال الشطر الأول من مشروع تحلية البحر الموجود بمنطقة المهارزة.

وأكد أن هذه المحطة، التي سيتم إنجازها من خلال شطرين، ستمكن من تزويد سكان يقدرون بـ 7.5 ملايين شخص في الجهة بالماء الشروب.

وأضاف أنه خلال الشطر الأول، الذي يرتقب أن يشرع في استغلاله في نهاية 2026، ستبلغ القدرة الإنتاجية 200 مليون متر مكعب سنويا، لترتفع هذه القدرة الإنتاجية في الشطر الثاني الذي سيشرع في استغلاله في منتصف 2028، إلى 300 مليون متر مكعب، أي 100 مليون متر مكعب إضافية سنويا، ضمنها 50 مليون متر مكعب للاستعمال الفلاحي.

One thought on “الإجهاد المائي.. جهة الدار البيضاء سطات تعيش على وقع الأزمة والخصاص

  1. ماشي الإجهاد المائي الله يرضى عليك هو الإجهاز على خيرات الشاوية المائية و تخريب الفرشاة المائية دون حسيب أو رقيب … إنهم يمهدون لبيع القطاع بدعوى الفشل في التسيير .. الأمر سيان في الماء و في الكهرباء .. فجزء كبير من سطات مرتبط بشبكة الكهرباء دون عدادات …. و رغم الفرشاة المائية المهمة بالمنطقة لا توجد تجهيزات لتنقية المياه الجوفية و تطهيرها … لاش نتسناو مياه السدّ ؟؟؟؟؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *