أكياس البلاستيك.. حملة مداهمات واسعة ضد المصانع السرية بضواحي الدار البيضاء

أكياس البلاستيك.. حملة مداهمات واسعة ضد المصانع السرية بضواحي الدار البيضاء

أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن تنسيقا متقدما يجري حاليا بين مصالح المراقبة الجهوية للجمارك بجهة الدار البيضاء-سطات وعناصر درك البيئة التابع للمركز القضائي للدرك الملكي “2 مارس”، استعدادا لحملة مداهمات واسعة تستهدف مصانع سرية لتصنيع الأكياس البلاستيكية المحظورة.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الحملة المرتقبة ستشمل مستودعات بدواوير واقعة ضمن نفوذ إقليمي مديونة وبرشيد، أبرزها سيدي حجاج واد حصار، وتيط مليل، والهراويين، والمجاطية أولاد طالب، وأولاد زيان، والدروة وجاقمة، وهي مناطق سبق أن شملتها عمليات مداهمة مماثلة قبل أن تعاود الأنشطة غير القانونية الظهور.

وأظهرت تقارير المراقبة، المنجزة بتنسيق بين الجمارك والسلطات المحلية وأقسام الشؤون الاقتصادية ومندوبية وزارة الصناعة والتجارة، تحدي هذه الوحدات لقرارات الإغلاق والغرامات، مستغلة الطلب المرتفع على “الميكا”، وتراخي المراقبة، وتوفر الكهرباء المسروقة، إضافة إلى تزويدها بالمواد الخام من مصادر مجهولة.

كما كشفت نفس التقارير عن تسلم كميات كبيرة من مادة “البولي إيثلين” مؤخرا، تم تخزينها في مستودعات بدوار الحارث (سيدي حجاج واد حصار) وسيدي عبو (موالين الواد – بنسليمان). واعتمدت هذه الشبكات طرقا تمويهية مثل إعادة طحن الحبيبات وتعبئتها بأكياس مختلفة وإتلاف العلب الأصلية لإخفاء مصدر المادة.

وتعتزم الحملة مداهمة وحدات جديدة نقلت نشاطها إلى أحياء سكنية بضواحي الدار البيضاء، بعد إخفائه داخل ورشات مرخصة للخياطة والطباعة وأنشطة خفيفة، بهدف التمويه.

وتجدر الإشارة إلى أن الجمارك سبق أن نسقت مع وزارة الصناعة والتجارة لتفعيل نظام تتبع مصدر مادة “البولي إيثلين”، التي تخضع منذ دجنبر 2016 لنظام ترخيص استيراد مسبق، لضمان مراقبة استخدامها ومنع توجيهها إلى الصناعات المحظورة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *