ميلاد كاهن
كان يعمل حارس مقبرة ،
يبيع جثث الموتى بعد دفنها مباشرة……
العائلات التي تزور موتاها و ترش قبرها بالماء،
وتضع فوقها زهورا و تقرأ قرآنا و أدعية، كانت تفعل ذلك فوق قبور فارغة …..
مرة أراد أحدهم إعادة تشريح جثة قريب له بأمر من الشرطة،
كشفوا عن القبر فوجدوه فارغا ، حملقوا في الفراغ بذهول ،
إلا حارس المقبرة فقد هتف بحماس: الله أكبر ، الله أكبر ، إن الله أحبه فرفعه ……
فأندهش الجميع وخافوا من غضب الله و كبروا تكبيرا وهللوا مع حارس المقبرة ….
وأصبح القبر مزارااا ، شريفاااا ، مقدسااا
وأصبح الحارس خادم المزار وكاهنه !
والناس تأتيه بالأموال والهبات والزكاة والصدقات.