مشاهير أساتذة تطوان، كريم الريفي نموذجا
1 – شيء من عبق فاس:
من نسائم فاس الفيحاء، مدينة رياض الجنان، تقيم ذكريات المهد والصبا، التعليم، والمثابرة.
الأستاذ كريم الريفي، الفاسي الجبلة، التطواني المقام.
مابين جدران المدرسة العتيقة “أبي بكر ابن العربي” تلقى أبجديات التعليم، ليصل به طموح التحصيل نحو جامعة “سيدي محمد بن عبد الله”، حيث أحرز على شهادة الإجازة.
2 – كريم الخصال والتمكن:
مابين سنوات التمكين الوظيفي، استطاع الأستاذ كريم أن يساير الركب التعليمي من خلال رؤيته الغميسة للحس التربوي، وتطبيق ما أجادت به المنظومة التعليمية الٱهلة بالخبايا، والباحثة عن التفرد والتجديد، وضخ دماء مجتهدة في هيكل ينطق بالتحدي.
مابين مدن سطات – خميس أنجرة – تطوان، أبان الريفي عن علو طموحه، تميزه التربوي بقي وفيا لرسالته، مهتما بنقاط الإجادة فيها.
3 – ابن خلدون بيته الجميل:
على مدار سنوات، وإلى حدود هاته الهنيهة، يترأس الأستاذ كريم الريفي المجلس الإدراي لابتدائية “ابن خلدون” بتطوان.
المدرسة الضاربة في عمق التاريخ التربوي بالمدينة، والصرح التعليمي المتين.
كريم الريفي ضخ في شرايين مؤسسة “ابن خلدون” الدم البيداغوجي المتدفق، وسهر على رفع علمها في سمو يليق باستراتجيته الحكيمة وبتاريخ المؤسسة الزاهر.
الأستاذ الريفي لا يراهن على دروس اليوم، بل يتفنن في اكتساب حلول عميقة لغد مشرق.
- ملامح شيمتها التألق:
عبر ممرات “ابن خلدون” نجد الأستاذ كريم يتفحص ما وراء المهمة، يسأل عما يعيق المألوف.
هذا المدير المحتفى به دائما بين تلاميذه، يزرع الطمأنينة ليحصد النقدير والمحبة.
يشتغل في صمت دون الرجوع للمذكرة الوزارية، لكن حتما ما يمنحه بيمناه الوظيفي يصل إلى عقر الاعتراف.
انشغالاته تجاوزت حدود المدرسة، وبقيت عالقة في كل ما يثمن العمل الجاد، إذ نجده حاضرا بيقين المطالب في العمل النقابي، يسكن في علياء الإجادة، فتأتي مواقفه في بيان متمكن.
كريم الريفي مدير مع مرتبة الشرف.