سبق النجاح مع إصرار و ترصد مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي

سبق النجاح مع إصرار و ترصد مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي
بقلم الناقد محمد مجاهد:

خلفت أولى فعاليات مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي أثارا طيبة تعلن عن نجاح دورة سابعة تميزت بكثير من الأنشطة البارزة ، التي من شأنها خلق تنوع فني هادف .
ليس المهرجان السينمائي محصور في العرض الفيلمي ، و لكن هو لقاء و اجتماع ، هو نقاش و دراسة ، هو تكوين و تكوين مستمر ، هو إبداع سينمائي ٱخر ، و هو تعريف شامل للسينما ، إذ تتحقق فيه بكل شموليتها الحياتية . هذا هو المهرجان السينمائي الذي ندعو إليه . و لعل ٱراء الحضور الكثيف تجد منفذها المستقيم إلى القول بمسؤولية مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي بمدينة تطوان ، التي تتغير فيها القواعد ، حيث حافلة النقل تجوب المدينة القديمة في شوارعها الضيقة و بين زحمة مرتاديها من مواطنين و زوار بقووا مشدوهين أمام الوضع : من تحمل هاته الحافلة ؟ لمن تعود؟ أين هي سائرة تتلوى عبر مرتفع و منعرجات الشارع القديم ؟ … كلها أسئلة تتبدد حينما تطل الحافلة على مقدمة شارع قاعة سينما اسبانيول : حيث الممر و السجاد الأحمر ، و حيث المنصة الشرفية ، يتناوب عليها الجميع من أجل الحصول على صورة الذكرى ، أمام تعدد العدسات الرسمية و الشخصية .
مهرجان الريف الدولي للفيلم الأمازيغي بالحمامة البيضاء تطوان يعيش أيامه و مبدعوه الثلاثي : لحبيب حاجي ، مصطفى الشعبي ، عبد الإله إرمضان ينتشون نخب النجاح من كأس الفرح الذي عم وجوه الضيوف .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *