جمعية الرحامنة الموروث الثقافي والبيئي تبدع في تنظيم النسخة السادسة عشر من موسم الطلبة والرمى والخيالة بصخور الرحامنة

تزامنا مع الذكرى 60 لعيد الشباب المجيد ، كان لي عشاق الخيل والتبوريدة موعد شيق مع موسم الطلبة والرمى والخيالة بصخور الرحامنة ، الذي ينظم كل سنة من طرف جمعية الرحامنة للموروث الثقافي والبيئي في نسخته السادسة عشر وأختارت شعار لهذه السنة الثرات المادي واللامادي دافعة للتنمية .
وقد حل عامل الإقليم السيد عزيز بوينيان رفقة كاتب العمالة ، ورئيس المجلس الإقليمي ،ورئيس المجلس العلمي ، والنائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم ورئيس جماعة صخور الرحامنة،وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ، ورؤساء الجماعات بالإقليم ومستشارين جماعين بصخور الرحامنة و شخصيات من المجتمع المدني والجمعوي . للفرحة والإستمتاع بلوحات من فن الفروسية التقليدية المغربية التي قدمها مجموعة من السرب التي حلت من كل أنحاء المغرب .
الموسم الذي أبدعت في تنظيمه هذه الجمعية عرف حضور 28 سربة من جميع جهات المملكة ، و 412 حصان أبهرو الحضور الذي أتت فضائات هذا المهرجان والذين بلغوا أزيد من 20000 متفرج من الأقليم وخارجه ، والذين استحسنوا وعبروا عن مدى إعحابهم بهذه النسخة وأن التنظيم رائع جدا بحيث قامت الجمعية بوضع منصات ومدرجات كبيرة على طول المحرك تستوعب الجمهور الحاضر .
وقد عبر رئيس الجمعية السيد منير الحسيني عن شكره العميق لكن من ساهم في إنجاح هذا المهرجان من قريب أو بعيد ، من سلطات محلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة الذين لم يذخروا أدنى جهد في المساهمة في إنجاح هذه الدورة ، وشكر أيضا الجمهور الذي توافد على مهرجان من كل المدن المغربية .