انطلاق فعاليات المهرجان الدولي للشعر والفنون

انطلقت فعاليات المهرجان الدولي للشعر والفنون المنظم بالمغرب، في دورته 13، تحت شعار: “اشكالية التحديث الثقافي بين التراث و السيكولوجيا”، برئاسة د. محمد البلبال بوغنيم وبتنسيق مع عدد من المديرين للمهرجان في كل من مدن الرباط ،تيفلت ،مكناس ،فاس ،تارودانت، ورززات، السمارة ، حيث حصد نسبة مشاركة غير مسبوقة وطنيا ودوليا ولقد تنوعت القاءات مابين الحضور الفعلي والحضور عن بعد، ولقي المهرجان نجاحا باهرا بشهادة كل الفاعلين والمثقفين وكل الذين حجوا إليه من مختلف الدول العربية: المغرب، تونس، فلسطين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، موريتانيا، جمهورية مصر العربية، الأردن، سوريا. فرنسا والسينغال.
المهرجان افتتح بالعاصمة الأنوار الرباط يوم الثلاثاء 9 يوليوز الجاري حيث ألقيت كلمات ترحيبية في البداية من رئيس المهرجان د. محمد البلبال بوغنيم، وكلمة مديرة محطة الرباط الشاعرة مليكة بنضهر وبمركز النجاح للشباب حيث عرف تجهيز معرض تشكيلي للفنان عمر الشناعي.
فعاليات المهرجان استمرت من خلال القراءات الشعرية بحضور ضيوف المهرجان من السعودية وتونس وباريس، ومشاركة شعراء مغاربة من مختلف المدن ؛ولقد تناوب على منصة الإلقاء الشعري شعراء مغاربة وعرب بمختلف اللغات منها العربية بشقيها الفصيح والزجل والأمازيغية والفرنسية وغيرها.
وسيستمر المهرجان إلى غاية 25 يوليوز2024 في عدد من المحطات كمكناس وفاس وورززات وتارودانت ومراكش إلخ، هذا الحدث الأدبي والثقافي حقق بعدا دوليا وشكل جسرا هاما نحو الكونية ،كما أكد على ان الإبداع هو شكل من أشكال الانفتاح على مختلف الأطياف من دون حدود.
ويتضمن المهرجان عدة أنشطة منها المسرح، الشعر، الفن التشكيلي، النقد، توقيع دواوين شعرية وأعمال ابداعية وكذا الموسيقى والغناء ولوحات من التراث الشعبي المغربي ويعرف مشاركة عدد من الفعاليات الجمعوية والثقافية والفنية والرياضية والدكاترة في علم النفس والباحثين في التراث، والإعلاميين والنقاد، حيث سيعرف موائد ولقاءات ثقافية تناقش الإبداع في بعد السيكولوجي والفني
المهرجان يعد فرصة سنوية للتبادل الثقافي والتعريف بتراثنا وثقافاتنا وقضيتنا الوطنية.
وفي انتظار الانتقال نحو محطات مهمة كالسمارة و العودة إلى تيفلت التي ستشهد حفل اختتام المهرجان الدولي للشعر والفنون في دورته 13 لسنة 2024.