الفن الأمازيغي بين الإبداع وتحديات الواقع

الفن الأمازيغي بين الإبداع وتحديات الواقع


أوشريف مليكة

يصر اِبن مدينة الريش الفنان والأستاذ “حميد بولعلام” على استكمال مشواره الفني في مجال الموسيقى لأمازيغية،رغم المعاناة و العراقيل بلغت ذروتها مع جائحة كورونا

ويسعى حميد المعروف فنيا ب “حميد إثري” إلى إيصال لأغنية الأمازيغية لمنطقة الجنوب الشرقي “أسامر” وطنيا و المساهمة في استمرارها جيلا عن جيل،و تقديمها بصيغة شبابية تساير إيقاع لأغنية العصرية

فرغم مزاولته لمهنة التدريس إلا ان شغفه بالموسيقى جعله يبذل كل امكانياته المادية في سبيل إنتاج أغاني خاصة به و تسجيليها على نفقته الخاصة في غياب اي دعم من الجهة الوصية

وصرح للمجلة 24 عن مدى معاناة الفنان في الجنوب الشرقي من التهميش و لاقصاء،و تغيبه عن المهرجانات الوطنية ،وتقصير لاعلام في مواكبته،اللهم بعض المهرجانات المحلية و الجهوية

في المقابل تمنى ان تعود الحياة إلى طبيعتها لاستئناف نشاطه الفني و المساهمة في التعريف بالموسيقى لامازيغية لمنطقة الجنوب الشرقي التي تتميز بالتنوع و غنى موروثها الذي تغديه مختلف القبائل الأمازيغية و تجعل من المنطقة نسيجا متماسكا يزين الحقل الثقافي المغربي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *