الشن الطن: أبو شلب وأبو غطاط

هو أبو شلب ابن أبي غلب ، صاحب فك الرسائل من العجمية إلى لغة العرب.
أبو شلب زينو فتان، الأناقة وربطة العنق بالميزان، النظرة فيه تزيد لبها بالمعقول وسر الحكمة ، فمو محلول ما تسدو غير ضربة البلغة من دار الشرفة.
فكتابو، قريت فذيك الصفحة، كيفاش با شلب جاب الربحة ، قالوا زمان أهل المعنى، الدنيا يديها كريم وللا زعيم وللا مسخوط الوالدين. أراك لحكاية: بدات من مدينة كلها تغطات بالنخلة والجريد، فيها الجود والموجود من ملاح الطنجية ولفريخات مشوية. قال ليه: أر برع جمع الناس وتمتع انت الحاكم وانت مول الشرع.
مللي لخوت شبعوا فرتكو لمجع وتفرقوا، هنا بدات القصة: ترويها مرا قالوا راها فاهمة المعنى وعايقة بسر الطرزة وحق الغرزة، شاي الله أسبعة رجال ما عرفتو مسك ما عرفتو لوبان واللي عندو النية ناعسة مع ذيك الحية ما فيه لا ثمارة لا معقول راه تابع غير شكارة.
مللي الشكارة تقطاعت عياطو على خياط النسا سولوه آش اسبا ب القهرة قال ليهم: بالصوت والصورة هاذيك فعيال القوم العمالة، منهم المريكان والجابون المكارة، جاب ليهم تحليل بوغطاط مول لفهامة كيتقن الهدرة ديال العولامة.
تكلم على اليسار كيف نجمعو ليه لخروق على المساطة ونحيدو الضيم على لقلوب لفكعانة.
واش حنا نسينا نهار بوغطاط، دار خطة بلا شوار لفقهه، صال وجال حتى جاب الربحة قالوا ليه سير تسنى رحنا باغينك في مهمة.
طال انتظارو.. داز العام الاول والثاني، جات حكومة ومشات حكومة مللي ترشح، دارو ليه الخاوية فلعامرة رقدوه ترقاد الزيتون فالخابية.
ما عرفها واش من عند الله وللا من عند العبد، هز رحيلو وشد طريقو كيقلب على الثلث فالخمس وكيعلن للناس هذاك خيارو .