خطير…عصابة الباركينات تبتز زوار واحة تيوت بتارودانت و الجماعة في قفص الاتهام

خطير…عصابة الباركينات تبتز زوار واحة تيوت بتارودانت و الجماعة في قفص الاتهام
مراسلة: مرزوق لحسن

توصل موقع مجلة 24 بعدد من شكايات من مواطنين قاموا بزيارة واحة تيوت ( 30 كلم عن مدينة تارودانت) ، حيث تعرضوا للإبتزاز و التهديد و السب و الشتم من قبل عصابة تتحكم في “باركين السيارات” موجود أمام صهاريج واحة تيوت.

ويفرض أفراد العصابة على اصحاب السيارات أداء 5 دراهم ظلما و بهتانا، وفي حالة الرفض يقوم أفراد العصابة بتطويق السيارة التي رفض صاحبها الأداء، و يسمعونه ما لم يسمعه من قبل.

ولوحظ أن الورقة التي تسلم لسائقي السيارات تتضمن اسم الجماعة و لا يوجد عليها خاتم مطبوع، مما يضع جماعة تيوت باقليم تارودانت في قفص الإتهام؟؟؟ و احتمال أن يكون هناك تواطؤ مع السلطات ايضا؟؟؟؟ كما أن ” الباركين” لا يوجد به لافتة تشير إلى الأداء؟؟؟؟

هؤلاء العصابة الذين يسمون أنفسهم حراس السيارات، لا يحملون اي وثائق أو تصريح من الجهات المختصة من أجل تسيير هذا المرفق العمومي، مما يستوجب تقديمهم للعدالة، كما حدث بمدينة فاس و مراكش، حيث تم القبض على العشرات من حراس السيارات المزورين بتهمة الابتزاز و الحصول على أموال بطرق غير شرعية.

وعاينت عدسة مجلة 24، مجموعة من الباعة بساحة تيوت دخلوا في عراك و نزاع، واستعمل فيه ذلك كافة الألفاظ يستحيى سماعها، و اغلب هم عائلات مع ابنائهم، و ايض قيام بعض الباعة بسب الرب، و التراشق بأدوات منزلية و إتلاف البضاعة التي يتم افتراشها.

و صرح بعض زوار واحة تيوت انهم تعرضوا للإهانة، كما قام البعض منهم بوضع شكايات لدى مصالح الدرك الملكي التابع للمركز الترابي بتارودانت.

كما صرحوا أيضا لجريدة مجلة 24, أن أفراد العصابة يصرخون بصوت مرتفع في وجه الزوار الرافضين للتسعيرة المطبقة بالقوة ، انهم لا يخشون قدوم الدرك الملكي، و يعتبرون أنفسهم فوق القانون و لا أحد يمنعهم من ذلك.

هذا و يطالب عموم زوار واحة تيوت بتارودانت، من السلطات المحلية و رئيس الجماعة القروية تيوت، بجعل باركين الواحة مجانا في وجه العموم أو تحديد التسعيرة في درهمين، كما يوجد في كثير من المدن الساحلية، من أجل تشجيع السباحة بهذه المنطقة التي تعرف التهميش و الاقصاء، و تراجعا في عدد الوافدين إليها، سواء من داخل المغرب اوالسياح الاجانب، بسبب سلوكيات أفراد عصابة الباركين و بعض المرشدين السياحيين، و هي ضربة قوية للسياحة باقليم تارودانت عامة و واحة تيوت خاصة.

ويطالب زوار واحة تيوت من عامل إقليم تارودانت، بفتح تحقيق عاجل حول ابتزاز العصابات الإجرامية، حتى تعود السياحة إلى ما كانت عليه في السابق بهذا الإقليم،و الذي يعاني ساكنته من البطالة و قلة فرص الشغل، و أغلبهم يهاجرون خارجه للبحث عن لقمة عيش.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *