العيون….. شاطئ فم الواد قبلة الساكنة للترفيه ……و…..وجهة السياسيين لتصفية الحسابات

تداول مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بإقليم العيون، خبر منع الساكنة و مداهمة السلطات المحلية رفقة العناصر الأمنية و ممثلين عن جماعة فم الواد لخيم عدد من مرتادي الشاطئ ، دون ذكر باقي المعطيات ، في إشارة لدور المجلس الجماعي و اغلبيته التي تنتمي لحزب الحكومة .

و في اتصال هاتفي إجراه مراسل مجلة 24 مع رئيس مجلس جماعة فم الواد حول الموضوع من خلال سؤال جواب ، إذ وجه كلمات الترحيب و التحية في بداية حديثه لكل مرتادي شاطئ فم الواد من ساكنة العيون و الزوار عامة .

سؤال : ما حقيقة منع بناء الخيم بشاطئ فم الواد

جواب : حفاظا من الجماعة على جمالية الشاطئ من خلال المشروع التنموي الذي بدأت ملامحه تظهر للعيان من خلال الكورنيش الكبير و شبكة الطرق و العديد من البرامج الأخرى، و علاقة بالسؤال فقد حددت الجماعة رفقة شركائها مكان مخصص لبناء الخيم قرب الشاطئ بالطريق الرابط بين جماعة فم الواد و جماعة المرسى .

سؤال : بخصوص الحاجب أو ما يصطلح عليه ( الدفي ) هل يسري عليه نفس قانون الخيم .

جواب : بالطبع لا لأن الحاجب او الساتر ( الدفي ) له دور المظلة التي لم تمنع في شواطئ المملكة و العالم بصفة عامة ، و انا شخصيا كأحد أبناء المنطقة و ساكنة العيون و مرتادي شاطئ فم الواد لهم من الدراية بمناخ شاطئ فم الواد المتقلب .

سؤال اخير : السيد الرئيس بخصوص أماكن الاصطفاف الخاصة les camping هل هي متاحة للعموم .

جواب : نعم هي متاحة للعموم خصوصا وانها تعتبر متنفس و ملجأ لعديد الأسر التي لا تسمح لها الظروف بالسفر ، علما انها مشاريع خاصة و تحظى بتسير خاص لكنها دائما ما كانت مفتوحة و ستبقى مفتوحة .

كلمة اخيرة ، اجدد شكري لطاقم مجلة 24 و لكل الأصوات التي تبحث عن الحقيقة و التي لا تنساق وراء الاشاعة ، إذ اجدد الترحاب بكل مرتادي شاطئ فم الواد عامة و ساكنة اقليم العيون خاصة ، كما لا يفوتني التنويه بالمجهودات التي يقوم بها مختلف الشركاء من سلطات محلية في شخص السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء و الدرك ملكي و القوات المساعدة و جمعيات مجتمع المدني و حتى المنتقدين لأننا نعتبرههم شركاء حقيقين من خلال تصويبهم و تنويرهم الهادف و البناء الذي ينير طريقنا في سبيل استكمال المشروع التنموي لجماعة و شاطئ فم الواد بإقليم العيون