المركز الوطني للصحافة و الإعلام يستغرب عدم تجاوب عمالة سطات مع طلباته و مراسلاته

المركز الوطني للصحافة و الإعلام يستغرب عدم تجاوب عمالة سطات مع طلباته و مراسلاته
سطات- مجلة 24

اعتبر المركز الجهوي للصحافة و الإعلام بسطات عدم تجاوب عامل إقليم سطات مع مراسلاته و طلباته نوعا من الاستصغار في حق السلطة الرابعة و هروبا إلى الأمام عوض فتح الباب للتواصل و الحوار حول القضايا التي تهم الشأن الإقليمي و مسايرة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي تشهدها بلادنا تنزيلا للخطابات الملكية السامية و سياسته الحكيمة في مختلف المجالات.

و أبرز ممثل لذات المركز أن عددا من المراسلات تم وضعها بمكتب ضبط عمالة سطات آخرها كانت بتاريخ 30 نونبر 2022 ، لم يتم الإجابة عنها إلى حدود اليوم ، و هو ما يفتح الباب لطرح العديد من التساؤلات مفادها : هل فعلا يتم إشعار السيد عامل الإقليم بهذه المراسلات و الطلبات ، أم أن هناك جهات ما في مصلحتها تركها بالرفوف ، هل العمالة غير قادرة على مواجهة أسئلة الصحافة أم أنها تنهج سياسة التعتيم و الإقصاء من حق الحصول على المعلومة ، و إذا كان الأمر ليس كذلك ماهي الأسباب الحقيقية وراء هذا الصمت ؟؟

و أضاف ذات المصدر أن الإعلام شريك أساسي في التنمية و في خلق دينامية قادرة على الرقي بالإقليم ، نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في تنوير الرأي العام و الترويج للمشاريع و تقريب الرؤى بين كافة المتدخلين ، ثم إن الصحافة باتت رافعة أساسية للتنمية في مختلف دول العالم بتنوع الأدوار التي تقوم بها في كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية ، متمنيا أن يغير المسؤولون بعمالة سطات نظرتهم للإعلام من أجل البحث عن قنوات للتواصل البناء خدمة للمصلحة العامة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *