المركز الوطني للصحافة و الإعلام يستغرب عدم تجاوب عمالة سطات مع طلباته و مراسلاته
اعتبر المركز الجهوي للصحافة و الإعلام بسطات عدم تجاوب عامل إقليم سطات مع مراسلاته و طلباته نوعا من الاستصغار في حق السلطة الرابعة و هروبا إلى الأمام عوض فتح الباب للتواصل و الحوار حول القضايا التي تهم الشأن الإقليمي و مسايرة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية التي تشهدها بلادنا تنزيلا للخطابات الملكية السامية و سياسته الحكيمة في مختلف المجالات.
و أبرز ممثل لذات المركز أن عددا من المراسلات تم وضعها بمكتب ضبط عمالة سطات آخرها كانت بتاريخ 30 نونبر 2022 ، لم يتم الإجابة عنها إلى حدود اليوم ، و هو ما يفتح الباب لطرح العديد من التساؤلات مفادها : هل فعلا يتم إشعار السيد عامل الإقليم بهذه المراسلات و الطلبات ، أم أن هناك جهات ما في مصلحتها تركها بالرفوف ، هل العمالة غير قادرة على مواجهة أسئلة الصحافة أم أنها تنهج سياسة التعتيم و الإقصاء من حق الحصول على المعلومة ، و إذا كان الأمر ليس كذلك ماهي الأسباب الحقيقية وراء هذا الصمت ؟؟
و أضاف ذات المصدر أن الإعلام شريك أساسي في التنمية و في خلق دينامية قادرة على الرقي بالإقليم ، نظرا للدور الكبير الذي يلعبه في تنوير الرأي العام و الترويج للمشاريع و تقريب الرؤى بين كافة المتدخلين ، ثم إن الصحافة باتت رافعة أساسية للتنمية في مختلف دول العالم بتنوع الأدوار التي تقوم بها في كل المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و السياسية ، متمنيا أن يغير المسؤولون بعمالة سطات نظرتهم للإعلام من أجل البحث عن قنوات للتواصل البناء خدمة للمصلحة العامة.