برشيد..صاحبة مركز طبي تتوجه للنيابة العامة بسبب هجومات متكررة على محلها و التأثير على زبنائه

برشيد..صاحبة مركز طبي تتوجه للنيابة العامة بسبب هجومات متكررة على محلها و التأثير على زبنائه

رفعت صاحبة مركز طبي  بمدينة برشيد شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بذات المدينة ، تعرض من خلالها تعرضها للاعتداء الجسدي و اللفظي و السب و القذف من قبل قاطني شقة مجاورة لعيادتها و هن نساء، و تعمدهن التشويش على الخدمات التي تقدمها و تحريض الزبناء و مدهم بالمغالطات و الافتراءات بغية توجيههم إلى مراكز و عيادات أخرى و بالتالي إجبارها على مغادرة مكان عملها .

و استنادا للشكاية التي توصلت مجلة 24 بنسخة منها ، فإن صاحبة المركز اختارت مدينة برشيد لإقامة مشروعها اعتمادا على إمكانياتها الذاتية و اقتنت من أجل ذلك مركزا وسط المدينة عبر الكراء بسومة تصل إلى 2500 درهم شهريا و قامت تجهيزه بمعدات و تجهيزات حديثة باهضة الثمن ، و استوفت جميع الشروط و المساطر القانونية لتسوية الوضعية المادية و الإدارية لمشروعها، لكن لم تكن يوما تظن أنها ستعيش و بشكل مفاجئ كابوسا مرعبا يصاحب مسارها العملي و منذ بدايته .

في هذا السياق ، أفادت المشتكية في الشكاية ذاتها ، أن ثلاثة نساء يقطن بالشقة المجاورة لمركزها في الطابق الثاني ، و هن الأم و بنتيها ، أقدمن على مهاجمتها بمحلها في العديد من المرات على طريقة البلطجة، حيث لم يقف الأمر عند سبها و قذفها بالكلام النابي و الطعن في شرفها بل وصل إلى حد تعريضها للاعتداء الجسدي على مستوى العنق و اليد اليسرى تطلب نقلها على الفور لمستعجلات مستشفى الرازي و حصلت بسببه على شهادة طبية تصل مدة العجز فيها إلى 23 يوما ، موضحة أن الهجوم الذي أقدمت عليه المشتكى بهن بتاريخ 2022/10/21 تم أمام مرآى و مسمع عون سلطة تابع للملحقة الإدارية الثانية ، و الذي رفض الإدلاء بشهادته في الموضوع أو إنجاز تقرير حول الوقائع التي عاينها أو حتى نقل ما تابعه شفويا للسلطات المختصة بحجة أنه لا يتدخل في مثل هذه الأمور.

في سياق متصل ، أبرزت صاحبة المركز المذكور في اتصال هاتفي مع مجلة 24 ، أن عون السلطة المشار إليه ينحاز بشكل واضح للنساء المشتكى بهن و يحاول التستر على ما يقمن به محاولا الدفاع عنهن دون القيام بواجبه حياديا كعون سلطة و وفقا للمهام التي يخولها له القانون ، و هو ما يدفعها لطرح تساؤلات حول العلاقة التي تربطه بهؤلاء النسوة و أيضا حول الجهات التي تدفعه لمثل هذه التصرفات و الممارسات المشبوهة.

و أضافت المصرحة نفسها ، أنها باتت تعيش وضعا نفسيا متأزما بسبب الظلم و الحيف الذي تعرضت له ، و هو الأمر الذي أثر على مسارها المهني و على ولوج الزبناء للخدمات التي يقدمها مركزها الذي يربطها بمالكيه عقد كراء ممتد لمدة 5 سنوات مع ضرورة تسديد الدفعات الشهرية و لو في ظل الوضعية المالية الحالية المتأزمة و التي تسببت فيها الوقائع و التجاوزات الصادرة عن جيرانها علما أنها لم تضر يوما براحتهم و ممتلكاتهم.

و التمست المشتكية من النيابة العامة المختصة بالتدخل العاجل من أجل إنصافها و فتح تحقيق مع مرتكبي هذه التجاوزات و من يدعمهن مع احتفاظها بالمطالبة بحقوقها المدنية المتعلقة بجبر الضرر.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *