كلية الحقوق بتطوان بين تدنيس العلم الوطني و احتجاجات الطلبة

كلية الحقوق بتطوان بين تدنيس العلم الوطني و احتجاجات الطلبة
مجلة 24 : مكتب تطوان

المساس بالمقدسات هو خط أحمر لكل مغربي، والحدث الذي عرفته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان والمتمثل في تدنيس علم المغرب والمغاربة، ووضعه في الأرض لتفادي اتساخها بسائل الصباغة، وغياب وعي المستخدم بخطورة الأمر، تشير مصادر للجريدة في الميدان أن الفعل تم تجاهل مرتكبه من طرف أحد الأطراف الفاعلة داخل الكلية، وهو بالمناسبة من يسعى إلى أن تجدد الولاية الثانية للعميد الحالي ليحافظ على امتيازاته، كما أشارت نفس المصادر ضمان تجديد ولاية العميد الحالي لصداقته مع وزير التعليم العالي كعضو في لجنة النموذج التنموي.
وبالوقوف في عين المكان علمت الجريدة من عدد كبير من الطلبة غياب التواصل الإداري والغياب الكلي للعميد، كما صرح أحد المعتصمين بالكلية مستهزئا ( لو وضع هاتف العميد في الخبرة، لوجدوا الكلية تدار عبر رسائل الوات ساب).
غياب عميد كلية الحقوق بتطوان، ساهم في تفشي الفوضى والعشوائية داخل الحرم الجامعي، وغياب التواصل مع الأطر العاملة بذات الكلية، ساهم في تشنج الوضع وتدهور السير العادي داخل الكلية.
وقد عرفت مؤخرا الكلية شجارا دمويا، كاد أن يسبب كارثة جنحية بسبب استعمال الة حادة من أحد الموظيفين ضد زميله.
ليبقى سؤال العديد في مدينة تطوان عن السبب وراء السكوت على هذا التسيب الذي يمس بصفة مباشرة بمستقبل الأجيال التي تتوجه للدراسة بكلية، أعتى ما يمكن أن تقدمه، إدارة فارغة. لم يتواجد فيها العميد إلا ناذرا. وأطر عمرت طويلا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *