مجزرة سطات خارج شروط السلامة الصحية

مجزرة سطات خارج شروط السلامة الصحية
مجلة 24 -سطات

يبدو ان مدينة سطات كتب عليها ان تعيش حاضرا كله عوسج وأشواك..فساد اداري ومالي بالجملة..اختلالات في التسيير وتدبير الشأن المحلي…موظفون أشباح يعيشون على أكتاف اخوانهم…رئيس يسير المجلس البلدي بالهاتف…فما تكاد المدينة تخرج من مشكل حتى تجد نفسها قد دخلت في آخر.فما العمل؟وكيف السبيل إلى الخلاص؟ وهل سيستطيع عامل إقليم سطات فتح دفاتر الفساد بهذه المدينة؟
فمجزرة السوق الاسبوعي التابعة للجماعة الحضرية سطات تعيش وضعا مزريا ينذر بكارثة بيئية لامحالة بسبب افتقارها الى أبسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى ظروف الذبح والسلخ التي تتم فيها بشكل يومي خاصة يوم السبت الذي يصادف السوق الاسبوعي “السبت” الذي يحج اليه السكان الاحياء وأيضا من مختلف المناطق المجاورة..
و حسب إحصائيات رسمية حصلنا عليها من مصادر مقربة فان هذه المجزرة تشهد يوميا ذبح 160 رأسا من الغنم بالإضافة إلى 30 من الأبقار وقد تزيد هذه الأرقام ارتفاعا في معدلتها خلال المناسبات الدينية و فصل الصيف الذي يصادف عودة الجالية المقيمة بالخارج الى ارض الوطن إلا أن الجماعة المحلية لم تفكر في إصلاح هذه المجزرة التي تعود لسنوات الاستعمار ماعدا بعض الإصلاحات الترقيعية البسيطة.
في هذا الصدد الوضع الذي تعيش فيه هذه المجزرة يحتم على المسؤولين في الجماعة المحلية بسطات باعتبارها المسؤولة على هذا المرفق إيجاد حل سربع وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين لاعلم لهم بالظروف التي مرت بها عمليات الذبح والسلخ غير لحظات يتمنو أن يتلذذوا من خلالها بأطباق شهية.
وأثناء قيامنا بانجاز هذا المقال نناشد المجلس الجهوي للحسابات بالتوجه إلى المجزرة وتسجيل جميع المعطيات للظروف المزرية والكارثية التي تعيشها هذه المجزرة،.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *