مهزلة اللقاء التشاوري لجماعة سطات وغياب التواصل مع الجمعيات
يا سلام… المجلس الجماعي لمدينة سطات نظم لقاء تشاوري مع الفاعلين المحليين حول برنامج عمل الجماعة لسنة 2028/2023 ، على اي فاعليين تتكلمون حتى الاعلان لم يتم تحديد التاريخ و المكان والساعة ، “داكشي داز حسي مسي خايفيين من الانتقادات ديال الفاعليين الحقيقيين لعارفين العمق ديال المشاكل للمدينة” .
اللقاء التشاوري بل هوا “رويضة سكور ” لمدة 5 سنوات لهذا المجلس ، كان بالأحرى دعوة أطياف من الهيئات الجمعوية الجادة و الإعلاميين المحليين ، ماشي الكراسة خاويين بالقاعة وتقراو لينا شي سطورة وتصورو و تلوحو لينا .مدينة سطات محتاجة نهضة تنموية حقيقية ماشي البروباغندا السياسية وإستغفال السطاتيين ، لاجديد في هذا المجلس الحالي البكاء على الأطلال .
ما وصلت اليه عاصمة الشاوية من ارتجالية في التسير واغلاق الهاتف في وجه المواطن الذي صوت لكم بالأمس القريب واضعا الأمال والاحلام فيكم ، من أجل الدفع بالعجلة إلى الأمام ولا بصييص من أمل لإعادة أمجاد سطات إلى سابقها .
ما شهدنا اليوم من ضرب في مضامين دستور المملكة و السياسة الشعبوية التي ينهجها المجلس الجماعي لسطات ، من استغفال المواطن السطاتي بعيدا عن المقاربة التشاركية ووضع خطة عمل مع كل الأطياف ورفع قاطرة التنمية ، وأمام هذا الوضع الكارثي نسوق اليكم ابرز المشاكل التي تعاني منها الساكنة ، أهمها الصحة و ما وصل اليه المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات .
بالإضافة لارتفاع البطالة وسط شباب المدينة وبزوغ ظاهرة البدو بشوارعها الرئيسية ، واغتصاب العقارات أمام مرأى ومسمع المجلس الجماعي منها احتلاله بالقوة والتحايل على القانون ، فعلى أي لقاء تشاوري تتكلمون ، اغلب العقارات ليست في ملك الجماعة ، مافيا العقارات تستولي على الأراضي الفارغة دون التصدي لها ، وما وقع بالمصلى مبروكة الواقع بالقرب من المحلقة الاولى يندى له الجبين وتبقى وصمة عار على المجلس الحالي ، لولا فطنة قائد المحلقة لكان تشيد عمارات فوق مصلى الساكنة واعدام أشجار عمرها 20 سنة .
على أي لقاء تشاوري تتكلمون ….سطات تحتاج الى لقاء مع ساسة المدينة لاعطاء ملاحظات في الشتغيل والرياضة والصحة ، القائمة طويلة في التحدث عن مشاكل مدينة .
وأكتفي بهذا القدر وارسم لكم لوحة فنية عن مهزلة اللقاء التشاوري ، اتقوا الله في هذا الوطن التاريخ يسجل والايام كفيلة بالكشف عن اللعبة الخبيثة التي تحاك لساكنة سطات ، انا لست محامي المدينة ولكن أمارس الرقابة على المؤسسات وما يمليه عني ضميري المهني ، لأعطي وجهة نظري في بلدتي .
في الاخير أتمنى من القائمين على الشأن المحلي إصلاح ما أفسده الخطاؤون من بني جلدتنا ، رفعت الأقلام وجفت الصحف .

