سطات.. ساكنة الشطر 1 بحي السلام تعيش حالة من الرعب بسبب هجوم بالأسلحة البيضاء ( صور)
عاشت ساكنة الشطر الأول بحي السلام عصر اليوم السبت 26 مارس الجاري ، حالة من الرعب بسبب الهجوم على أحد السكان و أفراد عائلته من قبل أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء في واضحة النهار ،نقل على إثره بعض المصابين إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي الحسن الثاني ، فيما لحقت خسائر مادية بسيارة و منزل المعتدى عليهم.
و استنادا لمصادر مجلة 24 ، فقد تفاجئ صاحب منزل بالهجوم عليه من قبل أشخاص يحملون سكاكين من الحجم الكبير و حجارة ، حيث أقدموا على تكسير زجاج كل من سيارته و نوافذ منزله ، و أصيب أثناء محاولته منعهم من ذلك على مستوى صدره ، فيما انتاب الخوف و الدعر أفراد أسرته الذين كانوا متواجدين بداخل المنزل ضمنهم نساء و أطفال.
و وفقا لذات المصادر ، فإن عناصر الأمن حلت بمسرح الجريمة من أجل معاينة ما وقع و فتح تحقيق في النازلة ، فيما تم نقل المصاب و أفراد أسرته الذين تأثرت حالتهم النفسية بسبب ما عاشوه من لحظات إجرامية خطيرة و لحسن حظهم لم تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.
و أوضحت مصادرنا ، أن الخوف و الدعر سيطر على الساكنة التي عاينت ما حدث بدورها ، مشيرة أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها هذه الأعمال الإجرامية ، على اعتبار أن الحي المذكور شهد العديد من الاعتداءات المشابهة من قبل بعض الطائشين و الشبان المدمنين على المخدرات و الأقراص المهلوسة.
في سياق متصل ، تعاني تلميذات الثانوية الإعدادية محمد عابد الجابري بنفس الحي من التحرش الجنسي مصدره غرباء على المؤسسة و بعض المتسكعين و هو ما يثير غضب الأمهات و الآباء خوفا على فلدات أكبادهم.
من جانب آخر يسجل حي السلام بجميع أشطره إضافة لأحياء شعبية أخرى أبرزها حي ميمونة ، تحركات أمنية باهتة لا يمكنها الحد من اتساع دائرة الإجرام بالأحياء المذكورة ، حيث تنتعش تجارة المخدرات و الأقراص المهلوسة و المواد الممنوعة خاصة بالليل ، علما أن هذه المواد السامة غالبا ما تكون دافعا لارتكاب جرائم أخرى كالاعتداءات و إشهار الأسلحة البيضاء ، تقابل في أغلب الأحيان بوصول متأخر لعناصر الأمن رغم الاتصالات المتكررة للمواطنين ، و هو ما أشار إليه بعض السكان في لقاء بمجلة 24.
و من المرتقب أن يراسل جمعويون بحي ميمونة المدير العام للأمن الوطني ، عبد اللطيف الحموشي، عبر شكاية مرفوقة بعارضة موقعة من قبل الساكنة لإحاطته علما بتردي الأوضاع الأمنية بمثل هذه الأحياء الشعبية ، و حته على ضرورة إحداث دوريات أمنية قارة بها و الرفع من التحركات الميدانية الأمنية و خاصة بالليل ، و تعزيز مصالح أمن سطات بمزيد من الموارد البشرية نظرا للتوسع العمراني و النمو الديمغرافي المتزايد التي تشهده عاصمة الشاوية.
