الصدرية الصفراء وفوضى التسلط على الطرقات العمومية
إنهم قطاع الطرق الجدد، علامتهم ارتداء صدرية صفراء، والتي باتت عنوانا على زيهم والذي يؤسسون به لقوانين هم صانعوها، وما على المواطنين سوى الرضوخ لهذا الابتزاز.
أثارت قضية قطاع الطرق هؤلاء، تفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعلات السلطات العمومية في بعض المدن، بشكل محدود مع الظاهرة، وفي مدينة إفران عملت السلطات المنتخبة، على إشهار لافتات بالشوارع العمومية، تعلن فيها مجانية ركن السيارات بالشوارع والأزقة.
وفي مدن أخرى تم تقديم أصحاب هذا الابتزاز غير المشروع إلى المحاكم التي قضت في حقهم بعقوبات حبسية.
اليوم الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أصدرت بلاغها الثامن، حيث نددت بهذا الوضع وما تترتب عنه من فوضى يكون المواطن ضحيتها بامتياز، حيث جاء في إحدى فقرات البلاغ:
إن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك ، تندد بالوضع المقلق الذي يعانيه أصحاب السيارات اتجاه ( الصدريات الصفر ) وتطالب السلطات المعنية وخاصة وزارة الداخلية ب
توقيف أي مشروع كراء لاستغلال الأزقة والشوراع.
وضع حل استغلال المستهلك من طرف أصحاب الصدريات الصفر.
تقديم لهذه الفئة حلول بديلة.
لقد بات من الضروري وبشكل استعجالي، أن تتحمل السلطات مسؤوليتها إزاء هذا الوضع غير المقبول والتعجيل، بتحرير الشوارع من المبتزين والذين في كثيرمن الحالات يستظهرون عضلاتهم على أصحاب السيارات وخاصة النساء.
إن الظاهرة في بعض المدن، غدت تنتفع من مداخيلها لوبيات تتقاسم دون وجه حق، الايرادات غير المشروعة. لذا وجب الحزم في استئصال النفوذ الذي بات يتمتع به أصحاب الصدريات الصفر من مدننا وبالأخص السياحية منها.