جماعة سطات تستجيب لشكاية الساكنة المجاورة لوادي “بوموسى” و تشرع في النظافة كمرحلة أولى ( صور )

جماعة سطات تستجيب لشكاية الساكنة المجاورة لوادي “بوموسى” و تشرع في النظافة كمرحلة أولى ( صور )
مجلة 24 - عبد الصمد بياضي

تفاعلت جماعة سطات بشكل إيجابي مع نداء الساكنة المجاورة لوادي “بوموسى” قرب المحطة الطرقية وسط المدينة ، مباشرة بعد الفيديو الذي نشرته مجلة 24 ، و نقل من خلاله السكان المتضررون معاناتهم اليومية مع الروائح الكريهة المنبعثة من الوادي .

و أقدمت الجماعة في مرحلة أولى على تنظيف الوادي و محيطه من النفايات عن طريق الاستعانة بشركة النظافة ، في خطوة تهدف إلى تحسين الأجواء و التخفيف من معاناة المتضررين خاصة في ظل موجة الحر التي تشهدها عاصمة الشاوية و التي تزيد من منسوب انبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن رمي الأزبال و القادورات من قبل البعض من الساكنة نفسها ، بالإضافة لنفايات بعض المحلات التجارية و أخرى قادمة من مناطق مختلفة.

و من المنتظر أن تتخذ بلدية سطات في المراحل القادمة إجراءات تهدف إلى تحقيق مطالب الساكنة عبر برمجة مشاريع بشكل تدريجي لإعادة تهيئة و إصلاح ( سقف) أجزاء الوادي الأكثر ضررا بالسكان ،خاصة و أن الأمر يتعلق بمشروع كبير يتطلب إمكانيات هائلة و ميزانية ضخمة تتجاوز بكثير اعتمادات الجماعة المالية ، إلا إذا تم الاستعانة بدعم مالي من المؤسسات الإقليمية و الجهوية و جميع المتدخلين.

و كان عدد من السكان و أصحاب المحلات التجارية المجاورة للوادي المذكور ، قد وجهوا نداءهم إلى المسؤولين عبر فيديو نشرته مجلة 24 ، و تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ، و ذلك من أجل التدخل للتخفيف من معاناتهم اليومية مع الروائح  الكريهة المنبعثة من الوادي ، مصدرها النفايات و قنوات الصرف الصحي بحسب قول البعض منهم.

و جدير بالذكر أن إشكالية وادي ” بوموسى” لم تجد حلولا جذرية منذ عقود من قبل المجالس المتعاقبة ، باستثناء ما تم إنجازه من قبل المجلس الجماعي الحالي و خاصة السقف المنجز بجزء الوادي القريب من سوق ” شطيبة” ، علما أن هذا الوادي شكل في العديد من المرات و لا زال يشكل خطرا على الساكنة.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *