مدرس سابق بسطات يعتدي بوحشية على طليقته وعلى أبنائه ويصيبهم بعجز يفوق 25 يوما

مدرس سابق بسطات يعتدي بوحشية على طليقته وعلى أبنائه ويصيبهم بعجز يفوق 25 يوما
مجلة 24: سطات

كيف لا تصله يد العدالة؟
وكيف لم تحقق معه الشرطة ؟
إن المدعو (ع.ع ) له عشرات الضحايا في ملفات جنحية، استطاع الإيقاع بضحاياه، وصار معروفا لدى المحكمة الابتدائية بسطات، كثير التردد عليها، والغريب أن كل الملفات التي يحبكها ينتصر على ضحاياه في نهاية المطاف.
هذا الطغيان والجبروت لم تسلم من آذاه حتى زوجته ( الطليقة ) وأبنائه، قاد زوجته مرتين للاعتقال، وأخذ منها أمولا دون وجه جق، لم يتوقف أذاه الإجرامي، بحيث اعتدى بوحشية على طليقته (س. ب)، وترك لها عجزا مدته 25 يوما وفق إفادة الشهادة الطبية، فيما خلف الاعتداء على ابنتيه عجزا على التوالي مدته 27 يوما للبنت الأولى و 25 يوما للبنت الثانية، وهدد الزوجة ( الطليقة ) بالقتل باستخدام بندقية الصيد التي يتوفر عليها.
أحداث مرعبة كانت تحكيها الزوجة، وتقول بمقر مجلة 24 أن الهجوم على مسكنها تم باستقدام عصابة ليلا والتي أذاقت الطليقة كل أنواع العنف النفسي والترهيب. وهي موثقة على شريط فيديو.
إننا نتساءل عمن يحمي هذا الشخص؟ ومن يشكل له غطاء لتصيد ضحاياه ؟ والذي ورط العديد منهم في محاكمات واعتقالات ولم يعد له من رادع.
اليوم هذه السيدة محاصرة ومتابعة، وتم الاعتداء عليها كما سبق بهذه الوحشية، ولم تجد يدا ممدودة إليها لحمايتها وحماية أبنائها في سلامتهم البدنية، والحماية هنا تتعلق بالحماية الجسدية كي لا يقع الاعتداء ثانية، من جهة وأن لا يحدث ما يهدد به المتهم الجاني من تصفية وهو يملك السلاح لذلك.
إننا نطالب رئاسة النيابة العامة بالدخول على الخط، وفتح تحيق شامل وموسع عن كل ضحايا (ع.ع) ونطالب أيضا مجلس حقوق الإنسان هو الآخر بالدخول على خط هذه القضية.
ونطالب أيضا بالعودة إلى كل الضحايا للاستماع إلى إفاداتهم كيف كانوا ضحية للحيل وكيف ظلموا ولم يحظون بالإنصاف.
وكذلك نتسائل كيف أن ضحاياه من صلبه يتوفرون على شواهد طبية بلغت 27 يوما و25 يوما ولم يتم اعتقاله، أكيد أن للحكاية خلفيات ومتاهات سيكشف عليها المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب، بعد أن التجأت إليه هذه الطليقة وقد انسدت كل الأبواب في وجهها، لمؤازرتها في محنتها هي وابنتيها وطفلها القاصر. وقد باتت طرفا في هذا الوضع وتتوفر على معطيات تتعلق بضحايا آخرين أصابهم الظلم لكن الاحتيال والتدليس ضيع عليهم حقوقهم أمام هذا الطاغية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *