المغاربة في كتالونيا جيش من الاسود… لا تقبل ان تقترب منها الكلاب

المتعارف عليه في النسق المنطقي، ان من يصعد الى منصة تمثيل المغاربة يجب عليه على الاقل، ان يتوفر على حد أدنى من النزاهة الفكرية، و ان يكون نظيف اليد، و ان يمثل نموذجا من النماذج الناجحة على صعيد من الاصعدة. و يجب عليه ان يكون محبوبا و مرغوبا فيه، محترما، ذا صيت حسن و ذا صوت مسموع. و يجب ان تتوفر فيه شروط محبة الوطن، و محبة البلاد بمعناها العام و الشامل، بدون مزايدة او مقايضة او ابتزاز.
قلب المواطن النزيه ينبض بحب الوطن و بحب المواطن حتى و إن كان لسانه و عقله ينتقد النواقص و ينطق بالحقائق….
قلب المواطن الشريف ينتفض و يغضب كلما توجهت سهام الغدر او امتدت يد الحقد الى سمعة الوطن تدنسها أو الى خريطته تجتز و تقتطع منها ….
اما و ان ينصب احدهم نفسه ممثلا للجالية المغربية و قلمه ينفث سما ضد الوطن، و لسانه لا ينطق الا بالصحراء الغربية و حق البوليساريو و حق الشعب و غير ذلك من عبارات الدعاية الارتزاقية…
و يذهب بعيدا بمقالاته المغرضة و ندواته الدونكيشوطية لضرب وحدة الوطن و وحدة المغاربة وراء عاهل البلاد في قضية المغرب الأولى و يذهب بعيدا أيضا حينما يكتري بالمجان حائط فايسبوكه لترهات و اكاذيب و دعاية زبانيه البوليساريو… يشعون بالبريق الساطع مقتا و اثما و يتباكون جميعا لمظلومية اخوة يوسف الصديق….
هل رايتم صلافة و قبحا و مقتا و نفاقا اشد من هذا ،؟؟؟
لو كان صحفيا و ذا قلم لمزقت بطاقتي و أعلنت توبتي من الكتابة الى الابد، و لكنه فقط احد رواد الموائد من قبيل اشعب الطماع، يلتقط الفتات هنا و هناك، بين مائدة التعليم و القاصرين و الاعلام و السياسة و الان فتح دكان تمثيل المغاربة و لكنه نسي ان الرجال و النساء الشرفاء و الشريفات من كل اطياف و شرائح المغاربة ترفض رفضا قاطعا ان يعاملوا كالقطيع. كل من هب و دب، كل من فاته ركب الاستفادة و الفوز بالريع السياسي المباشر، يحاول امتطاءهم للظفر بهمزة التمثيل و الدخول الى رحاب المشاريع…و المساعدات و المنح وووو…
محمد ياسر بوبكري/ إسبانيا