غياب الخزانات بأقسام مدارس الريادة بالجديدة يثير تساؤلات حول معايير بنائها وتجهيزها
أثار عدد من الأساتذة والفاعلين التربويين بإقليم الجديدة استغرابهم من التفاوت الكبير في تجهيز أقسام المؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج “مدارس الريادة”، حيث تضم بعض الأقسام خزانات مخصصة لحفظ الوسائل والكتب والمراجع التعليمية، في حين تفتقر أخرى إلى هذا التجهيز الأساسي، و التي بنيت في إطار المشروع نفسه.
وأوضح عدد من الأساتذة أن غياب الخزانات داخل بعض الأقسام يخلق لهم صعوبات كبيرة في تنظيم العمل اليومي، خصوصا فيما يتعلق بتخزين الأدوات والوسائل التعليمية الخاصة ببرنامج الريادة، مثل لوحات التحكم الرقمية، وكتب المتعلمين، والقصص، والوسائل الديداكتيكية الخاصة بأنشطة الدعم المكثف.
وأشاروا إلى أن غياب هذه التجهيزات يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضياع بعض المواد أو تعرضها للتلف أو الضياع، ما ينعكس سلباً على جودة التعلمات وعلى تنفيذ البرامج البيداغوجية بالشكل المطلوب.
ويتساءل المهتمون بالشأن التربوي والتعليمي بالإقليم عن الأسباب الحقيقية وراء انتفاء وجود خزانات قارة أو متحركة بعدد من الحجرات الدراسية لمدارس الريادة، مطالبين بفتح تحقيق شامل لتحديد أسباب غياب الخزانات في بعض الأقسام، رغم وجودها في أخرى.
كما دعوا المديرية الإقليمية إلى توضيح المعايير المعتمدة في تجهيز أقسام مدارس الريادة، والتسريع في تدارك هذا النقص لضمان تكافؤ ظروف العمل بين جميع الأساتذة والمؤسسات المعنية بالمشروع.
