سطات……… انبعاث جديد وتحدي لدسائس الفساد

تستعد مدينة سطات بالخصوص، والاقليم الفلاحي ككل الذي يدبر شؤونه الاقليمية المسؤول الترابي الكبير ” مولاي حبوها”، بتعاون مع الجماعات الترابية،وبلدية سطات كأكبر جماعة حضرية (تستعد*خلال الايام القادمة لإطلاق سلسلة من المشاريع التنموية في إطار رؤية طموحة بعد دراستها وتدارسها من طرف السيد العامل وفريق العمل الذي يشتغل معه ،تهدف بالأساس إلى إعادة تأهيل البنية التحتية ،وتعزيز الجاذبية للمجالين الحضري والقروي،وتقليص الفوارق المجالية، تفعيلا لمضامين الخطابات الملكية السامية ،وتطلعا لاحتضان المملكة لأكبر المنافسات الرياضية، وتمهيدا كذلك للا ستحقاقات الانتخابية المقبلة ؛وخدمة المصلحة العامة ككل وبشكل عام.
وفي هذا السياق التنموي ،كمؤشر كبير على قدوم بشائرالخير إلى الاقليم، وانتعاش المدينة تنمويا وباقي الجماعات برؤية استشرافية مستقبلية، وفي إطار مراجعة شاملة لبرنامج العمل الجماعي وتحيينه،وتحديد وتحديث الاولويات التنموية التي أعطى تعليمات واضحة بشأنها “مولاي حبوها” بدأت تنهض سطات اليوم كخلية نحل مدفوعة بطموح جديد ينبض في شرايينها الحضرية،ودينامية بوتيرة تنموية تدريجية ملحوظة وغير مسبوقة ستشهدها المدينة قريبا، بدء بالانكباب والاهتمام بمجال الديجيتال ،والاعتماد على الكفاءات المختصة في المعلوميات والرقمنة،و الا بداع الرقمي، عنوانها ورش مفتوح للتنمية والتحول الشامل،حيث تتقاطع الرؤية الملكية مع تطلعات الفاعلين المحليين والاقليميين لإعادة رسم ملامح مدينة سطات اولا كقطب حضري حديث ومزدهر من تهيئة البنيات التحتية الرياضية والطرقية إلى تعزيز الخدمات العمومية وتحسين جودة الحياة والاقلاع بها،وصولا إلى الاستعدادات الكبرى المرتبطة بالاستحقاقات الوطنية والدولية من منافسة أمم إفريقيا 2026،و مونديال 2030،كلها تشكل ملامح مشروع تنموي شامل يهدف إلى جعل سطات -كعاصمة الشاوية- منصة للاسثتمار مستقبلا ،وساحة لمشاريع وبرنامج تنموي يعكف العامل الجديد الصحراوي السيد” مولاي علي حبوها ” على إخراجه إلى حيز الوجود رغم وجود مجموعة من الاكراهات والعقبات والتراكمات الثقيلة الموروثة عن الخقبات السابقة،والتي بعمل المسؤول الاقليمي الاول والطاقم المتعاون معه على قدم وساق للتغلب عليها حتى تسترجع المدينة-القرية مكانتها الاستراتيجية قي المغرب الجديد،والتي عاشت للأسف لسنوات مظاهر البداوة والتريف والفوضى في شتى المجالات ومجالس متخبة فاشلة
وإذا كان العامل التنموي والمتحرك والنشيط” مولاي حبوها ” يعمل جاهذا على إرجاع المدينة السطاتية إلى حظيرة المدن الكبرى وتبوؤها منافسة و صدارة مدن الاقلاع والانبعاث ،وإلحاقها بركب ومصاف المدن الذكية ،وإخراجها من براثين الفوضى والتخلف…. في إطار مراجعة شاملة وتحيين دقيق لبرنامجها الجماعي،وتأسيس شركة للتنمية المحلية في هذا الإطار فإنه وللاسف الشديد، وكعادتها بعض الاقلام المأجورة وبتحريض من أولياء نعمها التي ألفت ان تقتاث معهم من ريع الفساد وبزولة المال السائب والتي تصطاد في الماء العكر،تبادر وبكل دسائسها المعلومة ان تنسف كل هذه المجهوذات المبذولة دون ان ترى النور مثل هذه الشركات المحلية والتنموية بسطات،ولن تحاول ان تثني عامل لابطبع البثة مع الفساد والمفسدين والمتعاونين معهم؛،له سمعة تنموية طيبة في كل الاقاليم والمدن التي أشرف على تحمل المسؤولية والأمانة بها،وراكم خبرة وتجربة ترابية كبيرة على حد تعبير جمهور المتتبعين،،والذي يسانده المجتمع السطاتي في خطواته وفي تحركاته التنموية الملحوظة في ظرف وجيز من تعيينه على عمالة إقليم سطات