تقرير حول الندوة الوطنية المنظمة من طرف جمعية بصمات للتربية والثقافة

تقرير حول الندوة الوطنية المنظمة من طرف جمعية بصمات للتربية والثقافة

في إطار أنشطتها التربوية والثقافية، نظمت جمعية بصمات للتربية والثقافة يوم الاثنين 22 شتنبر 2025 بمركز التكوين والتخييم الحوزية، لقاءً وطنياً للشباب تحت عنوان:
“أي مؤسسة مغربية للطفولة والشباب نريد؟ قراءة في تداخل الاختصاصات العمومية وتعدد المؤسسات”.
وقد أطر هذه الندوة المكون الوطني الأستاذ المصطفى الهيبة، الذي قدم قراءة معمقة في واقع مؤسسات الطفولة والشباب بالمغرب، مستعرضاً رهانات المرحلة الراهنة وما تفرضه من تحديات على مستوى الحكامة والانسجام بين المتدخلين.
المحاور الرئيسية:
تطرقت الندوة إلى مجموعة من المحاور الأساسية، من أبرزها:
إشكالية تعدد المؤسسات والهيئات المكلفة بالطفولة والشباب وتداخل اختصاصاتها.
ضرورة التنسيق بين القطاعات الحكومية والمؤسسات الموازية لتحقيق النجاعة والفعالية.
مكانة المجتمع المدني كشريك في وضع وتنفيذ البرامج الموجهة للأطفال والشباب.
سبل إرساء نموذج مؤسساتي حديث يستجيب لحاجيات الأجيال الجديدة.
النقاشات:
عرفت أشغال الندوة نقاشاً غنياً بين الشباب الحاضرين، حيث طُرحت تساؤلات جوهرية حول:
ضعف التنسيق بين المؤسسات العمومية العاملة في المجال.
محدودية البنيات التحتية التربوية والثقافية مقارنة مع الحاجيات الفعلية.
إشكالية التمويل واستدامة المشاريع.
ضرورة إدماج الشباب في صياغة السياسات العمومية المتعلقة بهم.
وقد أجاب الأستاذ المؤطر المصطفى الهيبة عن هذه التساؤلات باستفاضة، مقدماً مقترحات عملية بخصوص ضرورة توحيد الرؤية، وتبسيط المساطر، وإعطاء أولوية للبعد التربوي والثقافي في سياسات الطفولة والشباب.
الخلاصة:
اختُتم اللقاء بتأكيد المشاركين على أهمية مثل هذه المبادرات التي تفتح فضاءات للحوار والتفكير المشترك حول مستقبل مؤسسات الطفولة والشباب بالمغرب، وضرورة بلورة توصيات عملية تُرفع إلى الجهات المعنية قصد المساهمة في تجويد السياسات العمومية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *